زلزال بغداد |
من يتابع مواقع امانة بغداد و السيد نعيم عبعوب الكعبي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك يعتقد انه لايعيش في العراق فيوميا نقرأ انجاز العديد من المشاريع الخدمية و المشاريع الصغيرة وزيادة المناطق الخضراء في العاصمة بغداد ولكن واقع الحال الذي يعيشة المواطن على الارض هو واقع مزري, ومن يتجول في اطراف العاصمة في مناطق كسرة وعطش وحي اور ووحي المعلمين وفي وسط بغداد كمناطق زيونة والغدير ووشارع الربيعي يعتقد للوهلة الاولى بان هذه المناطق قد تعرضت لزلزال مدمر فالشوارع في حالة مزرية وخاصة بعد مد العديد من خطوط الطوارى لتصريف مياة الامطارفي شرق القناة التي تركت على حالها بعد مد الانابيب لتصبح المستنقعات والاطيان هي الغالبة على على المشهد وفي المقابل هناك مبلغ طائلة ترصد الى الدوائر البلدية شهريا تصرف بدون اي تخطيط او متابعة حيث ان اغلب المدراء العامين يتصرفون بهذة الاموال بالكيفية التي يتم استغلالها لمصالحه الشخصية عن طريق المتعهدين الذين يعملون لصالحهم والا مالتفسير ان يتم اعادة تاهيل حديقة جديد بمئات الملاين من الدنانير كما في حديقة (العراق الجديد) ضمن بلدية الغدير في حين ان المحلة 716 في زيونة والتي تقع مقابل هذة الحديقة لايوجد فيها شارع صالح للسير وتخسفات مضى عليها اكثر من ستة اشهر لم يتم انجازها واصبحت المنطقة في حالة يرثى لها ولا مجيب رغم الاستغاثات المتكررة |