بغداد: أعلنت كتلة متحدون، اليوم الاثنين، عن قرارها بعدم حضور جلسات البرلمان مالم تحل قضية الانبار في جلسة استثنائية، وفيما حذرت من خيار الاقتحام العسكري للمدن دون بذل جهود سياسية، دعت القيادات السياسية الوطنية الى التحرك وعقد اجتماع عاجل لمعالجة الوضع الامني المتدهور في الانبار . 

وقال القيادي في الكتلة سلمان الجميلي في مؤتمر صحافي، إن "المبادرات التي قدمتها عدد من القيادات السياسية مازال يتعامل معها بالامبالاة وكأن هناك حل وحيد هو الخيار العسكري بناءً على نصائح عسكريين لا يقدرون حجم المسؤولية دون منح اي فرصة للحلول السياسية". 

وأضاف الجميلي أن "ازمة الانبار تنذر بمزيد من الخطر يجب ادراكه من قبل جميع قيادات البلاد"، منوها إلى أن "هذه الازمة لم تبق محصورة في نطاقها المحلي وستمدد إلى الامن الاقليمي بعد ما جعلوا من العراق ساحة صراع مكشوفة في مواجهة الارهاب العالمي". 

وأشار الجميلي إلى أن "بعض السياسيين يريد ولدواعٍ سياسية وانتخابية ان يخلط الارهاب المدان لداعش بالتذمر الشعبي المشروع الذي يمتدد في اعتصامات كلفها الدستور"، محذرا من "مغبة التصعيد العسكري وافتعال المواجهة واقتحام المدن دون بذل جهود واضحة للحل السياسي". 

وحمل الجميلي "جميع القيادات السياسية مسؤولية ما يتعرض له شعبنا من اذى مباشر"،داعيا إلى "التحرك العاجل بما يتناسب مع حجم الازمة التي تعيشها الانبار لتفادي مخاطر كارثية انسانية وشيكة من خلال جهد جماعي لعقد اجتماع لمختلف القياداتالسياسية". 

وأكد الجميلي، "عدم حضور كتلته إلى جلسات البرلمان لحين ادراج قضية الانبار في جلسة خاصة".