أمريكا خوش أمريكا بس ماكو واحد يطيّح ...

أمريكا قوة ..أمريكا عدالة .. أمريكا تجعل النار نوراً في مكان وتجعله حريقاً في غيره ..

أمريكا ولية العدل الإلهي تساند الشعوب المظلومة للثورة على حكامها الظالمين وتساند الحكام الطيبين على معاقبة الشعوب الإرهابية ..

أمريكا صنعت الحرية والديمقراطية للعراق وأسقطت نظاماً ووضعت بديله من يسرق وينهب ويقتل باسم الديمقراطية والمظلومية .. ويحول النظام إلى حطام .. فهي تسقط عروشاً وتبقي عروشاً ..

أمريكا الخير ساندت المعارضة في ليبيا عسكرياً وسقط القذافي في أشهر – وتبقي بشاراً على آلة الدمار لقتل ما تبقى من شعبنا السوري ..

أمريكا الخير تؤجل معاقبة إيران وتحفزها ضمنياً في مسيرة برنامجها النووي لأجل موازنة الكفة الثانية في المعادلة الإسلامية .. فتُجند الفرصة واللحظة لتقوية الحلف الإيراني لتكبير مساحات التباعد بين المسلمين , والثمار تُجنى عند بني صهيون ..

أمريكا أعطت الحرية لممارسة الطقوس الطائفية ولها غاية الشر تبررها في وقت قد مُنعت في السابق لشتى الأسباب العقلية والدينية والسياسية .

أمريكا تصنع القاعدة وداعش وتصنع العدو فينفذ لها انجازات ونقاط كمن يلعب البلي ستيشن .

أمريكا تعمر البلدان وتدمرها بالسلام ! , وتؤمن أن الحق مع من لديه القوة , والشعوب تؤمن أن لها القوة في استرداد حقوقها منها .

أمريكا تقوم بالجريمة , لتكون المجني عليها ! فتدافع عن نفسها بجرائم تصدرها للبشر .

أمريكا تصنع الحروب على أراضينا وتبيع لنا أسلحتها في مسرحيات مكررة فنقتل بعضنا بعضا , وكل منا يتهم الآخر بالعمالة لأمريكا !! .

أمريكا تقودكم أيها العرب في صنع أعدائكم , مثلما كان عدوكم في العراق صانع أسلحة الدمار الشامل , فأصبحتم جميعا أسلحة للدمار الشامل , فيستوجب معالجتكم بدواء أمريكا .

أمريكا تدفئ وتحرق , تروي وتغرق , تعمر وتدمر متى تشاء وكيفما تشاء.

أمريكا ( تقدم بلا قيم وعلم بلا حكمة وتكنولوجيا بلا أخلاق وثروة بلا عدالة وحرية بلا دين وقوة بلا ضمير) .

أمريكا فيل يحكم وحمار يطير , وحمار يحكم وفيل يطير .

أمريكا آلة الإبادة البشرية والعلم السرمدي وحلم البشر والحشر .

أمريكا الخير, أمريكا الشر , أمريكا الشيطان الأكبر.

في  اخر التنبؤات العلمية .. (( عشيّة رأس السنة من العام الجاري 2014، فوجئ الأمريكيون بتنبؤات علميّة روسية شبه رسمية بأن بلادهم ستتبخّر كدولة ؟! في موعد قريب لايتعدى سنة ونصف السنة !! وأنّه ستقوم على رفاتها ستّ دول مستقلة تكون تحت وصاية الدول الكبرى الأخرى، وقد حظيت هذه النبوءة باهتمام بالغ في أمريكا لأنّ صاحبها إيغور بانارين وهو شخصية روسية محترمة ومهمّة أكاديمياً وسياسياً، فهو عميد أكاديمية وزارة الخارجية الروسية لتخريج دبلوماسيّي المستقبل، وبروفيسور علوم سياسية، ومحلل سابق في الاستخبارات الروسيّة.

، ثمّ إنّ نبوءته الجديدة استندت إلى التحليل والأرقام، لا إلى حركة النجوم أو قراءة الكف، فقد درس تطورات الاقتصاد الأمريكي الأخيرة، واستنتج أنّ هذا الأخير سينهار في وقت لايتجاوز حزيران أو تموز من العام 2016، وسيلي ذلك انهيار الدولار، وحرب أهلية أمريكية طاحنة تتوّج بتفكك الولايات المتحدة إلى ستّ دويلات ..)).