عار الانتصار وذل الاختيار |
انتصر برلمان على شعبه وما اعظمه من انتصار ولعل الاخوة ان كانوا لنا اخوة في البرلمان وجدوا في تقاعدهم مشروع انقاذ للازمة الاقتصادية العالمية لانه ترحيل للسيولة النقدية الى أمريكا ومساهمة في زيادة الاستثمار ودعم البنك الاحتياطي الفيدارلي حيث شراء السندات والأسهم والاقراض وشقق وشركات وبنوك وحلي للسيدات في تبيض الأموال وكما قال حسني البرزان اذا اردنا ان نعرف ما في تركيا علينا ان نعرف ماذا في كردستان اذن على شعبنا ان لايحتج ولا يعترض لان المساهمة الإنسانية للنواب في انقاذ الاقتصاد العالمي خطوة جبارة وهو شعب فطن حر في الاختيار لانه اختار ليس من ينقذ العراق فقط بل العالم اجمعه وعلى من يعترض الذي يقول ان الانتخابات اعانة على الاثم لانه اعانة على تسلط الفسقة على البلاد والعباد على مثل هولاء ان يصمتوا لان الكلام لم يعد مفيدا وهذه اجمل ما في الديمقراطية ان تدع كلاب المعارضة تنبح والكلب الذي ينبح لايعض(وعذرا للعبارة بحسب اصطلاح السلطة وفهمها وتقييمها )وحيث لا معارضة حق الا للمتضررين وهم فقراء الشعب المسكين فقط لان الكل في الحكومة والبرلمان مشاركين اما الكلام عن المحكمة الاتحادية والقانون فكلام هراء حيث القانون فافون قابل للطي والمط لان حكومة وبرلمان من المفترض الغاءه بعد شهر من نتائج الانتخابات في 2010 بقى رغم انف الدستور والقانون والمحكمة الفيدرالية رغم تأخير تشكيل البرلمان والحكومة 9 اشهر ماذا تتوقع شعبنا من محكمة تخشى البرلمان والحكومة ومن قضاء ورجال قانون تفشيت فيهم الرشوة تظاهروا ان شئتم يا أبناء شعبنا فالكتل التي وافقت بالاجماع على امتيازات النواب في قانن التقاعد ستكذب عليكم كما كذبت سابقا وتتهم بعضها البعض الاخر ان على المحكمة الدستورية ان كانت جادة في تطبيق القانون سحب الحصانة عن لصوص وقتلة لاتحترم القضاء ولا القانون لاان تكون ابواق وذراعا واداة قمع للسلطة والا ان ضرب البرلمان عرض الجدار تلك المحكمة سيضرب شعبنا الوزراء و النواب والقضاة والدستور والقانون ويحق له لانه صاحب كل السلطات وهؤلاء السادة ليسوا سوى مجموعة موظفين فقط لدى ابن الشعب ياخذون راتبهم من حصة المواطن النفطية ولا عزاء للمخدوعين. |