الجبهة التركمانية تطالب حكومتي بغداد وكركوك بحماية المناطق التركمانية |
بغداد: طالبت الجبهة التركمانية ،اليوم السبت، حكومة كركوك المحلية والحكومة الاتحادية بتحمل مسؤولياتهما وتوفير الحماية اللازمة للتركمان ومنع استهدافهم، فيما دعت وزارة التربية للاسراع بتعيين مدير عام لتربية كركوك من القومية التركمانية لإنه "حق شرعي وقانوني للتركمان". وقال رئيس الجبهة أرشد الصالحي ، إن الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية بحثت اليوم مسالة تهديد وخطف وقتل التركمان التي تصاعدت في الاونة الأخيرة في كركوك ووجوب وضع حد نهائي لهذه الأعمال". وأضاف الصالحي ان "الهيئة طالبت الحكومتين المحلية والاتحادية بتحمل مسؤولياتهما والقيام بواجباتهما في بسط الأمن وتوفير الاستقرار والحماية اللازمة منعا لمزيد من نزف الدماء وخسائر الممتلكات وخاصة في المناطق التركمانية". وتابع الصالحي ان "اجتماع الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية بحث آخر المستجدات السياسية على الساحتين التركمانية والعراقية وكذلك موضوع الأزمة الحالية التي يمر بها العراق وكيفية التعامل مع هذه الأزمة" مشيرا إلى ان "اجتماع اليوم بحث ايضا الإعلان عن نتائج الاتفاقات لخوض انتخابات مجالس المحافظات المقبلة في عموم العراق ومناطق توركمن ايلي سواء الدخول بقائمة تركمانية او بالتحالف مع قوائم اخرى وبما يتلائم مع مصالح الشعب التركماني لإيصال اكبر عدد ممكن من ممثلي الشعب التركماني الى مجالس المحافظات". واكد الصالحي ان "الجبهة التركمانية شددت على ضرورة ان تقوم وزارة التربية بالإسراع في تعيين مدير عام لتربية محافظة كركوك ومن القومية التركمانية حصرا كاستحقاق شرعي وقانوني للتركمان"، مضيفا ان "التركمان يطالبون أيضا ان يتم توزيع المناصب في المديرية العامة لصحة كركوك بعدالة وتوافق ومنح تلك الدرجات الوظيفية لجميع مكونات كركوك من دون استحواذ أي طرف على النسبة العظمى منها". وتعرض التركمان في كركوك إلى العديد من الهجمات المسلحة كان آخرها استهداف فريق رياضي تركماني، يوم الجمعة11 كانون الثاني 2013، بإنفجار عبوة ناسفة جنوب كركوك ما اسفر عن مقتل اثنين وإصابة أربعة بجروح. وفيما دعا القيادي في الائتلاف التركماني محمد تقي المولى، السبت 12 كانون الثاني 2013، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى التدخل لإنصاف المكون التركماني ومنع التجاوز عليه، مبدياً استغرابه من تجاوز رئيس كتلة الأحرار البرلمانية بهاء الأعرجي على القومية الثالثة في العراق ،اكد ان "التركمان قدموا الكثير قربانا للعراق وما زالوا ضحية لصراعات سياسية وأجندات خارجية بلغت حد استهدافهم المتواصل من قبل الإرهاب". واتهمت الجبهة التركمانية ،في 3 كانون الثاني 2013 ،الحكومة الاتحادية بـ"غض النظر" عن الوضع الأمني في مدينة كركوك، في حين أكدت أن المدينة تمر بحالة "فلتان امني" غريب من نوعه ، كما هدد السكان التركمان في قضاء الطوز، الجمعة 21 كانون الأول 2012باللجوء إلى المنظمات الدولية في حال عدم تشكيل الحكومة المركزية قوة لحمايتهم من الاعتداءات المستمرة عليهم. |