حكيم الكرة العراقية |
تساؤلات ثقيلة ومحيرة عندما تتبارى اصوات اعلامية واقلام صحفية في ركوب الموجة المعادية للبديهيات والمسلمات الاساسية في تبني المواقف الايجابية اتجاه كل انجاز وطني يسجل باسم العراق في مختلف ساحات التنافس سواء الاقتصادية او الثقافية او السياسية او الرياضية ، ويتعمق الاستغراب من سعيها في رسم الشكوك والتأويلات وفق الاجتهادات والمزايدات والمنافع الشخصية البعيدة عن الحقيقة والموضوعية للانتقاص والتقليل من النجاحات التي يحققها العراقيون في مختلف المحافل المحلية الوطنية والدولية ، وانتهاج اسلوب التشويش عليها بعيدا عن معايير الانصاف واشتراطات الاحساس الوطني التي تعتبر من ابسط واجبات العمل الاعلامي في موضوع التقييم والتثمين وطرح الآراء والتحليلات ، وعليه ان الاستهداف الصريح العلني من بعض الاعلاميين الى شخص المدرب حكيم شاكر رغم الانجازات التي تحققت خلال مسؤولية قيادة تدريب المنتخبات العراقية حيث تيقن الجميع بجهوده الحثيثة في مهمة بناء قاعدة شبابية رصينة لجيل واعد يأخذ على عاتقه مسؤولية اعادة تربع اسود الرافدين على قمة قائمة الفرق الرياضية في القارة الاسيوية ، قراءة ما تحقق من نتائج وانتصارات كبيرة منذ النجاح الذي حققه مع منتخب شبابنا بالوصول الى المباراة النهائية في نهائيات آسيا في مونديال تحت 20 سنة بتركيا، و قيادة منتخبنا الوطني إلى نهائي دورة غرب آسيا في الكويت نهاية عام 2012 والوصول الى المباراة النهائية في «خليجي 21» بعد حصول فريقنا على العلامة الكاملة بتسع نقاط من ثلاث مباريات واشادة الجميع من المعنيين والخبراء والمختصين بكرة القدم بالخطط الفنية التكتيكية لأدارته المباريات حيث يعتبر المدرب المحلي الثاني بعد شيخ المدربين عمو بابا من الوصول الى نهائيات دورة الخليج ، وتوجت الانجازات بفوز المنتخب العراقي الاولمبي بلقب بطولة كاس اسيا لفئة تحت 22 عاما ، مما عكس الصورة الرائعة المميزة التي ظهرت بها صورة كرة القدم العراقية في المشاركات الدولية مما تستوجب منح مدربنا الوطني الثقة الكاملة من قبل الأكاديميين والخبراء والجمهور ووسائل الاعلام وتثمين دوره الايجابي للنهوض بمستوى اللاعبين في اطار استعدادات منتخبنا الوطني في مواجهة الصين يوم الخامس من اذار المقبل في التصفيات المؤهلة الى امم اسيا في استراليا عام 2015، وان الاقلام والاصوات ستتلاشى وتحصر نفسها في دائرة الشك بأهدافها واجنداتها التي تتحرك باتجاهات التعارض والتضاد في النقد غير البناء واللامسؤول والتي تحاول ان تكون بمثابة معاول لهدم الانجازات التي افرحت ووحدت قلوب العراقيين بعد كل انجاز رياضي يحمل عنوان العراق .
|