مشكلة المظلومين الشيعه ليست مع السنة , بل هي مع الذباحين وفتاوى التكفير السلفي الوهابي ضد الشيعة


رداً على الضجة الكبيرة والواسعه التي أفتعلتها وسائل الأعلام الطائفية الحاقدة  والتي لا تنّم الّا عن خلق  بنو أمية المتعطشون لرشف دماء  المظلومين الشيعة , فأنبرت مواقع الحقد المسموم ممن   يطلقون على أنفسهم ( اهل السنة والجماعة) وهم بحقيقة الأمر سلفيون تكفيريون  ومن أتباع شيخ التكفيريين  النافق بن تيمية
هؤلاء شنوا حملة ضد المظلومين الشيعه  بزعمهم أنشيخ ايراني قال في احدى محاضراته بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة السيد معصومة بنت الأمام موسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام وقال ضمن المحاضرة  ((ضرورة تجنب زواج المرأة الشيعيه من رجل سني ولا أشكال  في زواج الشيعي من أمرأة سنية)). الى هنا أنتهت قصة الخبر ,,  والخبر  هو وماقاله  صحيح ما نسب له و هذا  رابطه بالفارسي

http://aghigh.ir  
http://www.almasryalyoum.com/News/Details/393429


ولكن مايثير الغرابة والدهشة والأستنكار من لدن الشيعة المظلومين والمذبوحين من القفا ,, أين هذه المواقع  البغيضه والتي تثير الفتن بين الناس   عن ذبح الشيعه نهاراً جهاراً  وعلى الهواء مباشرة ويعين هؤلاء الذباحون  فيالق مجهزة  بكل أسباب الدعم المالي والمعنوي  لكي يسهلوا أمر الأجهاز على الشيعه بكل يسر ومرونة ,,, طبعاً لا أخفي  عليكم أن  الشيعه أنفسهم قد أعانوا الذباح  وأعطوه سكينة  لكي يحّز رقابهم  ومن أنتظر منهم بيده باقة ورد جميلة يشكر فيها الذباح السفلي  لجميل صنعه ؟؟؟ نعم هكذا نحن الشيعة. لا غرابة.  هنا  وفي معرض هذه المقالة وجب التأكيد بأن الشيعه  عموم الشيعه لا خلاف لهم مع السنة  ولكن الخلاف كل الخلاف مع من يفتي ويكفر ويذبح ويقتل ويخطف ويؤلب وينشر البغضاء بحق الشيعه  وهم معروفون ومن يدعمهم الا هم من يطلقون على أنفسهم أبناء السلف الطالح وأهل السنة والجماعه والذين يتخذون من نهج  الأموي الدموي النافق بن تيمة وبن عبد الوهاب  نهجاً وديناً لهم  وهؤلاء موجودون  في نجد والحجاز وباقي مشايخ ومحميات البترودولار  الخليجية اضافة الى الأردن ومصر  وأخيراً شمال أفريقيا
ضروري جداً للقارئ أن يطلع بنفسه  ما قاله  بن تيمية في منهاج تكفيره  للشيعه وهي مجموعة فتاوى  يعود  تأريخها الى عقود عدة وليست وليدة اليوم
وهي تتعلق بالموضوع الذي أثير 

سئلت اللجنة الدائمة ، ما نصه :

أنا من قبيلة تسكن في الحدود الشمالية ومختلطين نحن وقبائل من العراق ومذهبهم شيعة وثنية يعبدون قببا ويسمونها بالحسن والحسين وعلي ، وإذا قام أحدهم قال : يا علي يا حسين ، وقد خالطهم البعض من قبائلنا في النكاح وفي كل الأحوال ، وقد وعظتهم ولم يسمعوا ، وأنا ما عندي علم أعظهم به ولكني أكره ذلك ولا أخالطهم ، وقد سمعت أن ذبحهم لا يؤكل ، وهؤلاء يأكلون ذبحهم ولم يتقيدوا ، ونطلب من سماحتكم توضيح الواجب نحو ما ذكرنا ؟

فأجابت اللجنة :

إذا كان الواقع كما ذكرت من دعائهم عليا والحسن والحسين ونحوهم فهم مشركون شركا أكبر يخرج من ملة الإسلام ، فلا يحل أن نزوجهم المسلمات ، ولا يحل لنا أن نتزوج من نسائهم ، ولا يحل لنا أن نأكل من ذبائحهم ، قال الله تعالى : ) وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) البقرة/221 وبالله التوفيق .

انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة (2/264) .
أنظر أيضاً الرابط التالي
http://islamqa.info/ar/91885
حيث يعتبرون الشيعه مشركين  ولا يجوز للسني نكاح السنية والعكس كذلك
اذن المشرك يجب قتله وذبحه  وهذه هي فتاوى الأمويون الدمويون التكفيريون