تناقلت الاخبار هروب الداعشيون من الانبار الى محافظة صلاح الدين، ولكن الناطق الرسمي لهم،للداعشيين طبعا، قال في تصريح "خفي" ان صلاح الدين هي المنطقة المفضلة للاحتفال بعيد الحب الذي يصادف اليوم. واضاف الناطق الرسمي ان الاخبار التي تناقلت هروبنا من الانبار الى صلاح الدين "مصلخة" عن الصحة، والذي يتابع انشطتنا وحربنا ضد الكفار في سوريا وبغداد وبابل سيرى اننا اخترنا هذه المحافظة لاعتبارات عديدة سنبقيها سرا الى اكتمال مراسم الاحتفال بهذا العيد. وقد دعى الداعشيون اهالي المحافظة للاستماع الى خطبة الرئيس في ساحة المدينة بعد ان القوا القبض على اكثر من 50 طفلا لأجبار ذويهم على الحضور. وحضر مراسيم الاحتفال العديد من الرجال وهم عراة الصدور الا ان الارامل هناك اكتفين بنثر التراب على رؤوسهن. قال الخطيب وهو معروف بخفة دمه ويبدو انه ،حسب قوله، من المولعين بتاريخ العراق القديم،قال: احييكم ايها السادة واهلا بكم بين ظهرانيننا، سترون ايها السادة الجنة باعينكم وسيرى اطفالكم نعمة التربية الحقة بعد نحرهم استعدادا للذهاب الى جنة الخلد. اتعرفون ايها السادة،ولم يقل السيدات لأنهن عورة، ان اجدادنا السومريين عرفوالفيسبوك" قبل كل البشر وكانوا يقولون بدلع الى محبيهم "اشتعلت صفحتك".لهذا ايها السادة نريد منكم ان تعلنوا اعجابكم باجدادنا السومريين وتصلون للباري عز وجل ركعتين خارج الصلاة المعتادة، كما نريد من رؤوساء العشائر ان يسلموا لنا اسلحتهم خوفا من ان يندس الطغاة"المالكيين" فيما بينهم ويحصل مالايحمد عقباه. وبهذه المناسبة نعدكم باننا لن نستعمل مع اطفالكم ما استعملناه في سوريا لأنكم اكرم منهم حين تقدمون لنا الاكل والمشرب وحسن الضيافة ليلا. لانعرف متى ستدوم اقامتنا بينكم ولكننا سنرحل حسب ماتراه قيادتنا في افغانستان والشيشان ومقدونيا الكبرى. عفوا ايها السادة سيكون هؤلاء الاطفال رهينة لدينا لحين تنفيذ وعودكم وحسن معاملتكم لنا فانتم المعروفين في الشدائد حيث تناصرون الغريب اكثر من ابن العم ،ليس فقط لأنه غريبا ولكنه استجار بكم كما تفعل المملكة السعودية بين حين وآخر. اودعكم الان مع وعد شرف ان يكون اولادكم في الحفظ والصون ان شاء الله. صفق الحاضرون طويلا ليس لحسن اختيار الكلمات ولكن حسرة على الاطفال الذين اعتبروا في عداد المفقودين. اما النسوة الحاضرات فقد وجدن في اغنية " يامن تعب يامن شكا يامن على الحاضر لكا". وقبل ان ينفض القوم رأوا اصحاب الملابس السوداء يوزعون باقات الورد على الاطفال الخمسين مع سكينة "بلاستك" لأستعمالها في تشذيب الورد عند الحاجة.
|