الشركات النفطية الامريكية والفرنسية تنوي مغادرة حقول النفط في جنوب العراق والاتجاه نحو اقليم كردستان وفق خطة اتفق عليها كل من محمد رضا السيستاني وبرتش بتروليم |
العراق تايمز: بغداد..اعلنت النائبة عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف، اليوم السبت، عن نية شركات "اكسون موبيل" و"شيفرون" الامريكيتين و"توتال" الفرنسية بالانسحاب من الحقول الجنوبية والعمل في اقليم كردستان، بسبب فشل السياسة النفطية للحكومة الاتحادية التي يقودها حسين الشهرستاني، عادة سياسة كردستان النفطية "ناجحة" مقارنة بسياسة المركز.وقالت اشواق الجاف، في بيان صحافي، إن "السياسة النفطية المتبعة في حكومة اقليم كردستان حققت نجاحا كبيرا مقارنة بالسياسة المتبعة من قبل الحكومة الاتحادية".
ويؤكد خبراء اقتصاديون ومراقبون سياسيون، ان شركتي برتش بتروليوم وشيل البريطانيتين باتا المتحكم الرئيسي بملف النفط في العراق، من خلال اتفاقهما مع محمد رضا السيستاني نجل المرجع السيستاني على ادارة ملف الطاقة في العراق من خلال ذراعه في الحكومة العراقية حسين الشهرستاني. واشار هؤلاء الخبراء والمراقبون، ان هذا الاجراء الذي تنوي ان تقدم عليه الشركات الامريكية والفرنسية يأتي ضمن خطة توزيع الحصص داخل العراق، وهو امر تم الاتفاق عليه مع برتش بتروليم وشيل، حيث سيبقى جنوب و وسط العراق بيد الشركات البريطانية وبعض الشركات الروسية والصينية المملوكة لبرتش بتروليم، وستأخذ الشركات الامريكية حقول النفط في كركوك واقليم كردستان. وكان المالكي قد ابرم اتفاقا مكتوبا وموقعا بخط يده مع حكومة الاقليم على جدول زمني لاقرار قانون النفط والغاز وعرضه ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ/2007 ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺃﻳﺎﺭ/2007. ﻣﺎ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ، ﻫﻮ ﻭﺭﻭﺩ ﻓﻘﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ، ﺇﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﲤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺿﻤـــﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺪﺓ ﻓﺴـــﻴﺘﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑـــﲔ ﺍﻟﺴـــﻴﺪﻳﻦ ﺭﺋﻴـــﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺭﺋﻴـــﺲ ﺍﻗﻠﻴـــﻢ ﻛﺮﺩﺳـﺘﺎﻥ ﻟﺒﺤـﺚ ﺳـﺒﻞ ﺍﳒﺎﺯ ﺫﻟﻚ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺷﻬـﺮ ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣـﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳـﺎﺱ ﺍﺣـﺪ ﺍﳋﻴﺎﺭﻳـﻦ، ﺍﻣـﺎ ﺍﻟﺘﻤﺪﻳـﺪ ﳌﺎ ﺑﻌﺪ 31/5/2007 ﺃﻭ، "ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻄﺮﻓﲔ – ﺍﻱ ﺍﳌﺮﻛﺰ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻢ – ﺍﺑﺮﺍﻡ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﻓﻘًﺎ ﳌﺎ ﺟﺎﺀ ﻓـﻲ ﺍﻟﺪﺳـﺘﻮﺭ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔـﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﺎﻣـﺔ ﳌﻌﺎﻳﻴـﺮ ﳕﺎﺫﺝ ﺍﻟﻌﻘـﻮﺩ. وبما ان قانون النفط والغاز لم يرى النور لحد الان، واستنادا الى الدستور والاتفاقية اعلاه، فقد قامت حكومة الاقليم بابرام العقود النفطية بطريقة المشاركة مع الشركات العالمية.
|