العامري والعسكري والزهيري ثلاثي مرتبط بداعش الاستهتار بالوطن |
العامري والعسكري والزهيري ثلاثي مرتبط بداعش الاستهتار بالوطن والتلاعب بمقدراته واللعب بالمصالح العراقية ولااعرف في الحقيقة من اين ابدأ الكلام عن هذه النماذج الثلاثة..هل من العسكري المخمور الذي ياتي الى وزارة الدفاع وعيناه محمرتان من السكر ومقارعة الكؤوس والهوس ببنات الليل ببيته في شارع فلسطين ام بعبد الحليم الزهيري القيادي في حزب الدعوة الاسلامية والشخص الثاني في الحزب بعد المالكي الذي يعمل بتسهيل معاملات رجال اعمال عراقيين مقابل عمولات يستحصلها على المرتاح ام العامري الذي يملك مطاعم و9 عقارات في منطقة الجادرية وترتدي زوجته حزاما من ذهب كلما همت بالذهاب الى مجلس عزاء للامام الحسين عليه السلام في منطقة الجادرية حيث تقيم!. ولكي اضع المواطن العراقي المسكين في ملفات هؤلاء القياديين الثلاثة في الدفاع والنقل وحزب الدعوة ساستعرض مفردات كل واحد منهم في اطار ثلاث حالات واقعية لاتقبل الجدل والشك وانا هنا اعلن انني على استعداد للاجابة على اي استفسار او رد ربما ياتي من العسكري او العامري او الزهيري فيما لو ظهرت الرواية التي ساوردها هنا غير واقعية وهذا يعني انني امتلك المعلومة الواقعية وان الذي عندي وماساورده هو عين الحقيقة ولااملك الا البوح بها لكي يفتضح الكاذب ويعرى الحرامي ويوبخ المستهتر بكرامات الجيش العراقي كما سيرد في روايتي عن العسكري!. العامري: السيد وزير النقل هادي العامري شوهد في قناة الشرقية في لقاء خاص يقول انه تنازل وقبل بمهمة ان يكون وزيرا للنقل والا فهو يرغب في ان يكون نائبا في البرلمان العراقي يخدم الشعب العراقي وربما يكون خادما لهذا الشعب في اي موقع من مواقع الخدمة وحين سال هل وقع على امتيازات النواب والرئاسات الثلاث وهل امضى على راتبه التقاعدي رد بالرفض وقال كلا لم اوقع على الراتب التقاعدي ضمن المادة36 من قانون التقاعد العام..امس ظهر على البغدادية انور الحمداني في برنامج الساعة التاسعة واظهر على الشاشة وثيقة حكومية فيها تواقيع الوزراء ورئيس الوزراء المالكي وهم يوقعون على راتبهم التقاعدي وقد ظهر السيد العامري باسمه وتوقيعه في هذه الوثيقة!. ليس هذا مااريد التاكيد عليه الان ..فالمعلومات التي بحوزتي حيث وردتني من مصدر في موثوق في منظمة بدر التي يشرف عليها هادي العامري تقول ان العامري يمتلك مطعما فاخرا اسمه سيسبان في منطقة الجادرية لايؤمه الا الاثرياء والطبقة الفارهة واصدقاء العامري وابنائه كما يملك امين عام المنظمة الثورية هذه مساحة من الارض يشيد عليها الان برجين اضافة الى مول تحت الانشاء. المعلومة تقول ان العامري شريك في بنك (حاولت الاستقصاء على اسم البنك فلم استطع) اما على مستوى العقارات فيملك العامري 9 عقارات جاهزة تقع مابين الكرادة والجادرية..كل هذه الاموال والمطاعم والبنوك والعقارات غير مسجلة باسم العامري انما باسم رجل اخر هو شريكه ومساعده ورجله في استثماراته تلك يدعى السيد وهب!. نقل لي ضابط عراقي مقيم في الجادرية ان زوجة العامري دخلت مجلس عزاء اقيم للامام الحسين عليه السلام وهي تتقلد حزاما من ذهب وقد شكل المشهد ازعاجا وتندرا بالعامري وزوجته التي شبهها من كان في المجلس بزوجة ابو لهب فكيف لايتعالى مشهد التشبيه ومدير اعمال زوجها رجل يدعى وهب؟!. العسكري: شخصيا لاارتاح كثيرا للعسكري بسبب عقليته المستفزة وادائه الضعيف وحربه المستمرة للكفاءات التي تاتي لوزارة الدفاع بهدف تطوير عمل الاعلام العسكري في الوزارة لكنني اتحاشى كعادتي الكتابة عن هذا الشخص لانه غير مهم في سياق العمل الامني فالرجل لاتتعدى مهمته اطار تقديم الاستشارات الامنية لوزير الدفاع الاخ سعدون الدليمي الذي لايهتم كثيرا لما يكتب العسكري..المهم ان العسكري كما تقول الرواية التي عمرها اكثر من 10 ايام (واكمع جهالي اذا كانت الرواية كذب او فيها ذرة شك) فقد ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون العسكري والمدني بحق جندي عراقي كان يركن بندقيته الى جواره امام مجلس محافظة بغداد مقابل السفارة الايرانية وكان الجندي (غافي او يريد يغفه) فما كان من العسكري الا ان ترجل من مصفحته (العسكري كان يفتر بالليل والله يعلم وين كان يفتر او وين كان موجود بهالساعة بيا ملهى مثلا) وانهال على الجندي المسكين بالضرب وعلى بقية الجنود الموجودين وهم حرس وطني بالشتائم بدعوى انهم نائمون!. الحادثة اعادتني بالذاكرة الى مشهد وطبان التكريتي وكيف نزل من سيارته لان جندي من المرور اوقف سيارته..فمااشبه الليلة بالبارحة..التكريتي يزلغ جلد شرطي مرور لانه اوقف سياراته والعسكري يزلغ جلد جندي في نقطة تفتيش لانه كان يركن بندقيته جانبا وغافي فيما بقية اصدقائه صاحون!... صاحون صحيحه لو غلط؟؟!. عبد الحليم الزهيري: الزهيري عالم من العقود والتجارة والشغل العالي في البنزين وترويج المعاملات وتخليصها في اي وزارة من الوزارات بصاية الحزب القائد!. الرجل يرتبط بعلاقة مع رجل اعمال من المنطقة الغربية (يعمل لصالح الزهيري في اطار المعلومات) فاستغل الرجل علاقته بالزهيري وراح يضرب يمينا وشمالا في العقود والاستثمارات المالية والاقتصادية والزهيري يفتح له الابواب ويسهل له الاغراض..اخر الاعمال التي نفذها الزهيري عقد مع وزارة النفط العراقية وحين اعترض الوزير تدخل الزهيري وازال الاعتراض. الزهيري يتفرد الان في البنزين الذي تشحنه الطائرات العراقية من مطار النجف الى الخارج بالتعاون مع الاخوة الميامين في وزارة النقل ويدر عليه ملايين الدولارات بالتناسب مع ارقام الطيران من والى العاصمة والنجف الاشرف. ايها العراقيون.. احفظوا اسم شريك عبد الحليم الزهيري الذي اجر للشيخ بيتا في المنطقة الخضراء واثثه على نفقته الخاصة اضافة الى قيام الشريك بالحجز لسماحته في شركات الطيران وصرف التذاكر..احفظوا اسمه جيدا .. انه جمال الجنابي الذي يملك بيتا في العرصات والمخابرات العراقية تعرف جمال الجنابي جيدا وتعرف تاريخه ! |