احد قادة ابناء العشائر في الانبار: القوات الامنية تاخرت كثيرا وأعطت الفرصة المناسبة لتنظيم "داعش" ليرسخ قواعده ويرهب أهل المدينة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الانبار: حمل احد قادة ابناء العشائر في الانبار، امس السبت، القوات الامنية مسؤولية تفاقم الاوضاع سوءا في الفلوجة بسبب تاخرها في التحرك.

وقال الشيخ ناصر المحيمدي، ان ابناء العشائر يواجهون "صعوبة كبيرة" في الدخول الى الفلوجة،" بسبب ان "القوات الامنية تأخرت كثيرا، وأعطت الفرصة المناسبة لتنظيم "داعش" ليرسخ قواعده ويرهب أهل المدينة، ويسيطر على كل المفاصل الادارية والامنية والشرعية فيها،" مؤكدا ان "سطوة عناصر التنظيم على كل المنازل."

ولفت الى ان "هناك عوائل ما زالت في الفلوجة لم تترك منازلها، جلّهم من الفقراء، الذين لا يملكون حتى المال للخروج من المدينة." واشار الشيخ المحيمدي الى ان "تنظيم داعش يفرض على الباقين في الفلوجة اتاوات كبيرة."

 

الشيخ المحيمدي يؤكد ان "المنطقة الصناعية، التي اعلنت القوات الامنية السيطرة عليها، هي جزء من الخطة،" بين القوات الامنية وأبناء العشائر.

لكنه يلفت الى ان هذا التقدم "غير مؤثر بالمرة لأن المنطقة الصناعية لا تمثل أية أهمية بالنسبة لتنظيم داعش."

ويرى الشيخ المحيمدي ان "الجيش حاليا ليست لديه اية خطة لدخول المدينة،" مشيرا الى ان "عملياته تقتصر على القصف الجوي بداعي استنزاف المسلحين، وضرب طوق من الحصار على المدينة."

ومع ان لهذا "تأثير بسيط جدا،" كما يقول الشيخ المحيمدي، إلاّ ان تأثيرها السلبي أكبر، فهي كما يقول "تدمر الممتلكات دون نتيجة."

وقال إن على هذا الاساس "تم الاتفاق مع الحكومة على وقف القصف، الذي طال الابرياء اكثر مما طال المسلحين في الفلوجة."