ائتلاف الوطنية يهدد بالانسحاب من العملية السياسية فيما استمر قصف الاحياء السكنية في الانبار











بغداد: هدد ائتلاف الوطنية، اليوم الاثنين، باتخاذ موقف من العملية السياسية في حال استمرار العمليات العسكرية في الانبار، وفيما دعت لإيقاف الاعتقالات العشوائية واستهداف المرشحين، طالبت الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بمراقبة الانتخابات ووضح حد لـ"الانتهاكات" في العراق.

وقال القيادي في ائتلاف حامد المطلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نواب الائتلاف، إن "ائتلاف الوطنية سيكون له موقف آخر من العملية السياسية في حال استمرار الوضع المأساوي في الانبار والمحافظات الأخرى"، معتبرا ان "استمرار المواجهات العسكرية بالانبار دون نتائج ملموسة سوى الخسائر في الأرواح من أبناء القوات المسلحة والمدنيين، هو مؤشر فشل لسياسات دحر الإرهاب".

وشدد المطلك على ضرورة "الوقف الفوري للاعتقالات العشوائية واستهداف المرشحين والكف عن التصعيد الإعلامي ومحاولات التسقيط المشبوهة التي تقوم بها أطراف نافذة مستفيدة من المال العام"، مؤكدا على اهمية "ان تعمل الكتل السياسية بشكل جاد وتوفر بيئة مستقرة لإجراء انتخابات حقيقية شفافة يشترك فيها جميع أبناء الشعب وتأتي بحكومة وطنية توحد المجتمع بدلا من تقسمه".

ودعا المطلك الى "تشكيل لجنة من أعضاء مجلس النواب تمنح بعض الصلاحيات لمراقبة سير العملية الانتخابية"، مطالبا منظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية بـ"مراقبة سير العملية الانتخابية ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في العراق".