الصحف البيروفية تنشر فضائح الملك عبد الله في بلادها، وتطلب منه الرحيل" |
(خاص) العراق تايمز قامت بعض صحف اللاتينية بنشر بعض الفضائح التي رافقت احدى الزيارات التي قام بها ملك الاردن عبد الله الثاني الى "البيرو" في رحلة سياحية واسثمارية في هذا البلد الامريكي. وقالت الصحف ان الملك عبد الله أمر رجال حمايته بتعنيف مصورين صحفيين قاموا بالتقاط صور خاصة له من خلال سيارتهم، قبل ان يبادر بعد ذلك الى شراء صمتهم عبر عرض مبالغ مالية مهمة. وقالت صحيفة "الكوميرسيوEl Comercio " البيروفية متوجهة الى قرائها من المواطنين "اذا كنت عزيزي القارئ تريد أن تفهم ظاهرة "الربيع العربي" فقط يجب عليك ان تراجع صفحات جريدة في العدد الذي صدر يوم السبت الموافق لـ29 سبتمبر 2012، ربما ستشاهد على غلاف الصحيفة صورة "مذهلة" مجموعة من رجال الامن راكبي الدراجات تتبعها من الخلف سيارتين الدفع الرباعي يمتطيها حمايات العاهل الاردني وسوف تجد التعليق اسفل الصورة يقول "ملك الاردن يركض على سفوح البييرو"، ربما هذه العبارة ستشعر البعض بالافتخار لان ذلك يعبر عن ازدهار السياحة في البيرو"، ولكن اذا ما تطلعت للصفحة رقم 8 ستجد حقيقة مثل هؤلاء الاشخاص الديكتاتوريين،لان "سيادة" الملك عبد الله قام بارسال رجال حمايته للاعتداء على صحفيي الجريدة فقط لانهم حاولوا التقاط صورا من سيارتهم اثناء مرور موكبه. وقالت الصحفية أن رجال حماية الملك عبد اللع الذين شبهتهم بال"غوريلا" هاجمهوا السيارة وقاموا بتعنيفهم وسرقوا ذاكرات كامراتهم وهواتفهم النقالة. واضافت الصحفية التي تعنى بالشؤون الاقتصادية أن الملك الاردني عندما ادرك أنه ليس في بلده التي يتم فيها معاملة المواطنين بهذه الطريقة الوحشية فقط اذا تجروا من اجل المطالبة ببعض الديمقراطية، قام بارسال فريقا اخر من رجال حمايته من اجل شراء صمت الصحفيين شاهرين في وجههم اوراق نقذية من فئة 100 دولار. وعلقت "الكوميرسيو" "تمنينا لو كنا في بلد جد متحضر، تحترم فيه القوانين والمؤسسات، حينها سنقابل هذا التصرف الارعن للملك عبر طرده بركلة على مؤخرته، و اعتقال رجال حمايته" مبدين امتعاضهم من مواقف بعض الصحف الرسمية في البلاد ،لانهم لم يكثرتو بما اقترفه الملك عبد الله في حق زملائهم ،في حين قاموا بتسليط الضوء عليه أكثر، وعلى عدد سيارات الفيراري المصطفة في كراجات القصر، في الوقت الذي يتضور فيه الشعب الأردني جوعا. وعقبت ذات الصحفية " بلدنا المحتاجة للاستثمار هي التي تسمح لمثل هؤلاء الأنذال الفاحشي الثراء من خلال امتصاص دم شعوبها وممارسة القمع الوحشي عليها، من زيارتنا". وقالت "اننا لا نريد رؤية مثل هذه الدكتاتوريات "المافيوزية" مجددا لانها تجلب الشؤم والعار. |