السنيد يقول كادر عراقي سيطّلع على الاسلحة الايرانية ويحدد الجيد منها.. وزيباري يحاول رتق فتق هذه التصريحات
**
شوربة .. هل تعرفون ما الشوربة؟؟
وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يقول لم نشتر سلاح من الايرانيين ..
اما السيد حسن السنيد فيصرح بان النية قائمة .. وان السلاح جيد وكأنه قد حل الاشكال بهذا التصريح غير آبه بحقيقة ان هناك حظر دولي ضد هكذا مبيعات على الايرانيين ..
**
الغريب في الامر ان يعلن رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي حسن السنيد، ان هناك كادرا عراقيا تقنيا سيطّلع على الاسلحة الايرانية ويحدد ما كان منها جيداً لشرائه، مشيراً إلى ان التصريحات التي تتحدث عن رداءة الاسلحة الايرانية تريد عرقلة الموضوع ليس الا.
شر البلية ما يضحك يا خلق الله .. فالمسألة لا تتعلق برداءة او جودة السلاح الايراني ابدا .. فكل ما لدينا في العراق ايراني الصنع من الشنينة للسيارة وبشهادة الجميع المصنعية (منتتتتاااازة) وكل ما يأتينا من ايران ايضا "منتاز"
المسألة تتعلق في نية الحكومة العراقية الخالصة في كسر القرار الدولي الذي يمنع ايران من تصدير الاسلحة لاي دولة كانت ..
**
اكاد ارى السيد زيباري يضع سبابته على فمه اشارة الى طلب ان يمتنع الناس عن هكذا تصريحات ولسان حاله يقول (يا جماعة الخير لا تفضحونا ) .. الا ان السيد حسن يقول إن العراق بحاجة إلى طائرات وآلات نقل ودروع ودبابات، لان المنظومة التسليحية للعراق لم تكتمل بعد، مشيراً إلى ان صلاحية السلاح الايراني ونوعيته ستحدد من قبل وفد تقني عراقي لشراء الجيد منها فقط. واضاف ان المتحدثين عن رداءة السلاح الايراني يريدون عرقلة الموضوع فقط ومن يحدد نوعية السلاح هو وفد متخصص وليس التصريحات التي تنطلق من هنا وهناك، موضحا ان العراق بحاجة إلى اسلحة كثيرة لمواجهة خطر الارهاب والقاعدة وداعش. واكد السنيد حاجة العراق إلى طائرات هليكوبتر مدرعة واخرى استكشافية، لافتاً إلى ان المنظومة التسليحية العراقية لم تكتمل بعد.
**
والله كلامك صحيح يا سيادة النائب نحن بحاجة الى كل شيء من الابرة الى الفيل ولكن .. هناك حظر دولي ونحن دولة تستقتل للعودة الى مصاف الامم التي تلتزم بالقانون الدولي وتطبقه فصوفتنا (رغم انتهاء حكومة البعث) لا تزال حمراء ولا تزال بعض فقرات البند السابع مطبقة علينا فنحن لا نزال مدينين للكويت الشقيقة ..
ولكن السنيد يسترسل قائلا .. " أن العراق يتفاوض حالياً على شراء أسلحة إيرانية وان صفقة السلاح الإيرانية العراقية ما تزال قيد التفاوض والحوار بين الجانبين ولم تصل إلى مرحلة التعاقد، مشيراً إلى أن وفداً عراقياً يتواجد في إيران حالياً لإكمال المفاوضات النهائية وصولاً لإبرام العقد."
***
يبووووو .. "شراح انكول" للامريكان ؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
وتعال يا وزير الخارجية وخيطلنا هالفتق ..
نعم يا سيادة النائب .. صح .. كما صرحت جنابك .. ايران دولة جارة وبأمكان العراق ان يتعامل معها في شتى المجالات .. ولكن ليس في المجال الذي فيه عقوبات دولية بكل تاكيد
مطلوب منا ان نداري على شمعتنا لكي تنور .. مو؟
|