كل مواطن يخدم بلدة بالطريقة التي يقدر عليها ويقدم كل ما يمتلك من اجل هذا الوطن الذي يحتضنه منذ الولادة وحتى الممات يوفر له الأمن والأمان سبل المعيشة الاحترام التقدير لان الوطن هو الملاذ الأمن لكل أبناءه له عليهم واجبات ولهم عليه حقوق لكن تبقى اغلب الحقوق مفقودة والسبب ليس بالوطن بل بالحكومات الدكتاتورية التي تحكم ذلك الوطن . العراق جوهره العالم العربي بلد الديانات بلد الأنبياء والأئمة بلد الحضارات على مر العصور يعيش الظلم الاضطهاد الدكتاتورية من قبل كل الحكومات التي تعاقبت على حكمه وسيطر عليه , إما الشعب فهو الضحية والأكثر تضررآ من تلك الحكومات , التأريخ يعيد نفسه كل يوم لان الظلم يكرس فبسقوط حكومة دكتاتورية يستبشر الشعب خيرآ لكن سرعان ما ينعكس ويتحول ذلك الخير إلى شر اكبر من الذي سبقه . تعاقبت على حكم العراق حكومات عديدة البعض منها كان تحت خيمة الاستعمار والبعض الأخر تحت خيمة الدكتاتورية الكل ظلم اضطهد هذا الشعب وبالأخص حكومة صدام الدكتاتورية التي حكمت البلد أكثر من خمسه وثلاثون عامآ عاش العراقيون في ظل هذا الحكم الظلم الدمار القتل الاضطهاد التغيب ,فالحروب المستمرة أكلت الأخضر واليابس راح ضحيتها إعداد كبيرة من ابناي هذا الشعب حروب دون هدف كانت إرضاء لرعونة صدام وأعوانه ومن يدعمه من الدول الاستعمارية إما السجون فقد ملئت بالمظلومين والمقابر ملئت بالإلف من الأبرياء إما المغيبون الذين لم يحدد مصيرهم لحد ألان فهم مئات الإلف من أبناء هذا الشعب هم نساء أطفال شيوخ شباب إما ذنبهم فهوا معارضه النظام الانتماء لأحزاب المحظورة حسب ادعاءات أزلام النظام . أبرياء راحوا ضحية سياسات النظام الدكتاتورية الغير مدروسة . إما الباقي من أبناء الشعب فهم متعبون يملئ صدورهم اليأس والخذلان بسبب عدم حصول إي تغير بعد السقوط أو بسبب تأزم الوضع أكثر من السابق هم عاشوا مآسي الحروب والحصار لكنهم صمدوا في بلدهم وجاهدوا من اجل حريتهم قدموا التضحيات لكن لم يتنازلوا عن مبادئهم عن وطنيتهم عن حبهم للعراق , إما القلة القليلة فقد سنحت لهم ألفرصه للخروج من العراق للهروب من مسئولية الوقوف بوجه النظام انتشروا في اغلب الدول الأوربية اخذوا جنسيات البلدان التي استوطنوا فيها مع كل امتيازات المواطن الأصلي لذلك البلد عاشوا بحريه برفاهية عكس اقرأنهم من العراقيين الذين بقوا في البلد كانوا يرسلون الأموال لشراء العقارات والأملاك هم أصبحوا أغنياء ونحن الفقراء إما المواطن الذي عاش الاضطهاد ألفقر العوز فلا زال يعاني حتى بعد سقوط الدكتاتورية فأغلب أبناء الشعب من الفقراء يعيشون في بيوت تجاوز في العراء لا يجدون قوة يومهم يعانون البطالة انعدام الخدمات الإهمال يعيش البعض منهم على جمع علب المشروبات الغازية أو على المساعدات أو على النفايات . إذن لا بد إن تتجه سياسة الحكومة الجديدة نحو هولاء لتعويضهم عن سنوات الحرمات والفقر والاضطهاد لأنهم يستحقون الخدمة الجهادية يستحقون التعويض لكن مع الأسف قامت حكومة المحاصصة الانتهازية التي حكمت بعد 2003 إلى إعطاء المنح وقطع الأراضي واحتساب خدمه جهادية لمن يمتلك العقارات والأموال لمن يحمل الجنسية البريطانية الهولندية السويسرية ................. الخ ولم تبادر إلى تعويض ابن البلد الذي تكلمنا عنه سابقا . إذن التفت السياسيين لتعويض من هم بالخارج وذلك لان كل من يحكم العراق هم من الخارج من مزدوجي الجنسية من الذين يعيشون برفاهية في الخارج عوائلهم مرفهة هم مرتاحون لهم كل الامتيازات في ذلك البلد وفي العراق إذن اقروا القوانين التي تفيدهم لأنهم مرتزقة جمعوا من كل حدآ وصوب ليصبحوا حكام العراق الجدد وسيعودون للدول التي جاءوا منها بعد نهب العراق بعد سرقه المليارات لذلك أقرت تلك القوانين لمصلحتهم الخاصة أولآ , وهنا يا أبناء العراق وبعد كل ما قرأتموه من يستق الخدمة الجهادية برأيكم ؟
|