لوثنيت لي الوسادة لما توليت القيادة

سئلت عدة اشخاص ماذا لو ثنيت لك الوسادة هل ستتولى القيادة وهل هناك ضمان لعدم تقصيرك وما هو مشروعك
هناك أسئلة عديدة مشروعة لا ارى أي ممن تصدى للزعامة والقيادة في الإسلام السياسي في العراق كائنا من كان او اي من اتباعهم كائنا من كان ممن هو قادر على الإجابة عليها وهي:.
1- من المعروف ان غاية الخلق عبادة الحق والقرب منه وكل عمل وموقف يكون مقربا الى الله فهو الوسيلة والا فلا اب ان كل شغل شاغل يشغل الانسان من المباحات يشغل الانسان عن التقرب لله فضلا عن المعاصي التي تبعد الانسان عن ربه فهو يعد كفرا او مقدمة لكفر سواء كفر نعمة او نقص في الكمال وهو مرفوض أخلاقيا وشرعيا لذا عد الفقر كفرا والظلم كفرا وثار أبا ذر على بني امية لان الفقر فتنة والسؤال هو هل السلطة او القيادة للقائد الفلاني والزعيم العلاني تقرب الى الله وما الدليل على ذلك وما الذي يضمن بقاء ذلك فضلا عن وجوده اصلا ؟وهل اتباع القائد الفلاني والزعيم العلاني تقرب الى الله وما الدليل على ذلك وما الذي يضمن بقاء ذلك فضلا عن وجوده اصلا ؟ لا اراكم قادرين على اثبات ذلك.
2- الزعامة والقيادة والاتباع وما يتعلق بهم من تصدي للامر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعلان الجهاد والوصول الى السلطة او تعطيل أي من ذلك تفتقر الى دليل في الواقع الخارجي الشخصي فهل ادلة التصدي والاتباع مستوفية الشروط يعني هل هناك دليل على كفاءة في القيادة او عدالة او اعلمية أي(من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه) ام ان هناك نص من السماء او قول لمعصوم نص على تسمية اشخاص القادة طبعا لا اذن ما الدليل على ذلك وما الذي يضمن بقاء ذلك فضلا عن وجوده اصلا ؟ لا اراكم قادرين على اثبات ذلك.
3- هل هناك معيار صحيح وميزان دقيق وضمان اكيد لانجاح اتخاذ أي قرار او امر او تقييم أي قرار او امر يمكن الرجوع اليه في الية التقييم او القرار دون ان يكون هناك أي تقصير اثناء في التصدي للقيادة في اصدار الأوامر واتخاذ القرارات او اتباع القرارات والاوامر الصادرة وتنفيذها ولا أرى في ذلك أي تقرب الى الله وما الدليل على ذلك وما الذي يضمن بقاء ذلك فضلا عن وجوده اصلا ؟ لا اراكم قادرين على اثبات ذلك. اما انا فاقول لوثنيت لي الوسادة لن اتولي القيادة لاني لا اريد ان أكون مقصرا مثلكم.