الكوردستاني: المالكي سيدخل التاريخ كأول رئيس حكومة عراقية يقطع رواتب موظفي ومتقاعدي كوردستان

 

 






 

اربيل: اكد الناطق الرسمي للتحالف الكردستاني النائب مؤيد الطيب، اليوم الخميس، ان الرئيس البرزاني لا يهدد احدا لكن الشعب الكوردي لن يرضخ لارادة أي طرف اخر، فيما اوضح ان  قطع رواتب الموظفين والمتقاعدين في اقليم كوردستان يعد تعدياً وتجاوزاً على الدستور، فان اقليم كوردستان لن يقف مكتوف الايدي حيال ذلك.

وقال مؤيد الطيب، ان القاصي والداني من العراقيين وغير العراقيين يدركون جيدا بان الرئيس البارزاني عندما يقول شيء فانه يعني ما يقول، وانه لا يلجأ الى لغة التهديد مثل الاخرين، وهو قال وبصريح العبارة بانه لا يهدد احدا لكن الشعب الكوردي لن يرضخ لارادة أي طرف اخر، وان قطع رواتب الموظفين والمتقاعدين في اقليم كوردستان يعد تعدياً وتجاوزاً على الدستور، واقليم كوردستان لن يقف مكتوف الايدي حيال ذلك.

واضاف الطيب، يبدو ان المالكي سيدخل التاريخ كاول رئيس لحكومة عراقية في قطع رواتب الموظفين والمتقاعدين في اقليم كوردستان، مشيرا الى ان الكل يعلم ان الحكومات العراقية السابقة شنت حروباً وقامت بحملات تهجير وابادة بحق الكورد، لكن ليس هناك رئيس حكومة للعراق اقدم على الخطوة التي اقترفها المالكي، مبينا ان استمراره بعدم دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين بالاقليم لن يمر بدون رد وجواب يناسبه.

وبين الطيب، انه سيثبت الاقليم ورئيسه وحكومته بانهم يعنون ما يقولون ولا يلجئون الى التصريحات النارية، بل الكل يعلم ان لغة الطرف الكوردي والحركة التحررية الكوردية دائما كانت لغة واقعية وهادئة والقوى الكوردية دائما تعني ما تقول، اما لغة التهديد والوعيد فان من يلجأ اليها هم نواب دولة القانون، ومن يراجع تصريحات التحالف الكوردستاني والقيادات الكوردستانية ومن يراجع تصريحات دولة القانون سيتوضح له من هي الجهة التي تلجا للتهديدات الفارغة ومن هي الجهة التي تلجا للتصعيد.

وتابع الطيب حديثه، ان الرئيس بارزاني قال في كلمته ان الاقليم كان جادا من اجل حل المشاكل بينه وبين بغداد بالحوار، ومن اجل ذلك توجه رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني لبغداد، لكن يبدو ان الطرف الاخر يعتقد انهم بلجوئهم لمثل هذه الاساليب غير الدستورية وقطع رواتب ومتقاعدي اقليم كوردستان سيجعل من الاقليم يرضخ لارادتهم، وهذا لن يتحقق، والايام المقبلة ستشهد على ذلك.