التطورات المتلاحقة
في التطورات الأخيرة في أوكرانيا أعلنت روسيا اليوم عن كشف تسجيل مسرب لمكالمة هاتفية بين المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية والأمن كاثرين آشتون ووزير خارجية إستونيا أورماس بايت أن جهة في المعارضة الأوكرانية قامت بتجنيد مسلحين قتلوا متظاهرين ورجال أمن في ميدان الاستقلال في كييف. وقال الوزير الإستوني في هذا التسجيل إن كل الشهادات تدل على أن جميع القتلى بطلقات نارية من رجال الأمن والمتظاهرين قتلوا على يد نفس المسلحين، مشيرا إلى وجود صور وشهادات أطباء بشأن الرصاص من ذات النوع والأسلوب ذاته. وأكد بايت أن هناك إدراكا متزايدا بأن جهة من الائتلاف الجديد تقف وراء المسلحين وليس يانوكوفيتش. كما قال الوزير الإستوني إن ممثلي المجتمع المدني لا يثقون بالمعارضة، مشيرا إلى تعرض أعضاء في البرلمان الأوكراني إلى ضغط كبير. وحذر بايت من أن روسيا لديها سفن حربية في أوكرانيا وقد تبدأ باستخدامها. من جانبها قالت آشتون إنه يجب التحقيق في ما حدث أثناء الاشتباكات في كييف، مؤكدة على ضرورة ضمان عمل البرلمان الأوكراني وتشكيل حكومة قادرة على العمل. وجاء في النص المرفق بالفيديو المنشور على موقع "يوتيوب" أن هذا التسجيل سُرب من قبل أفراد من جهاز الأمن الأوكراني موالين للرئيس فيكتور يانوكوفيتش الذي عزله البرلمان.اما في اهم تطورات العالم العربي وكالة الانباء السعودية وروسيا اليوم أصدرت السعودية والإمارات والبحرين بيانا مشتركا الثلاثاء 5 آذار تعلن فيه سحب سفرائها في قطر. وجاء في البيان أن السعودية والإمارات والبحرين، بذلت جهودا كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على نهج يكفل السير في إطار سياسة موحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون وفي الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر. وأضاف البيان أن تلك الجهود أسفرت عن موافقة قطر على ذلك من خلال توقيع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على الاتفاق المبرم إثر الاجتماع الذي عقد في الرياض في تشرين 2013، والذي وقّعه وأيده جميع قادة دول المجلس. وتابع البيان أنه وفي ضوء مرور أكثر من 3 أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، اضطرت الدول الثلاث للبدء باتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر. قطر تعبر عن أسفها واستغرابها من القرار وتؤكد تمسكها بقيم مجلس التعاون الخليجي من جانبه أصدر مجلس الوزراء القطري بيانا عبّر فيه عن أسف الدوحة واستغرابها للبيان الذي صدر من السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة. وأوضح البيان أن الخطوة التي اقدمت عليها الدول الثلاث لا علاقة لها بمصالح وأمن واستقرار الشعوب الخليجية، بل باختلاف في المواقف حول قضايا خارج مجلس التعاون الخليجي. وأكد البيان أن قطر كانت وستظل دائما ملتزمة بـ"قيم الأخوة التي تعني الأشقاء في المجلس، وهو ما يمنع قطر من اتخاذ اجراء مماثل بسحب سفرائها". إن سحب السعودية والبحرين والإمارات سفرائها من الدوحة خطوة تصب في مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي. أن قطر خلال الفترة الماضية كانت تغرّد خارج سرب الدول الخليجية ما يضرّ بمصالح تلك الدول، وخاصة أن سياسة قطر مرتبطة بجماعة "الإخوان المسلمين"في ملفات دول الربيع العربي هي سبب الخلاف بين قطر ودول خليجية ، إن الخلاف بين قطر ودول خليجية هو حول ملفات دول الربيع العربي. وأشارت إلى أن قطر تؤيد الإخوان المسلمين وتنتقد الوضع المصري، أما السعودية والامارات فلديهما توجه مختلف ولا ترغبان بوجود الإخوان. ان نقطة الخلاف الرئيسية كانت حول توجهات الإعلام القطري يعتبر قرار سحب السفراء غريبا، وهو الأول من نوعه منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي. و من المنتظر أن تلعب الكويت دور الوساطة لمحاولة إعادة المياه إلى مجاريها. أن نقطة الخلاف الرئيسية تتمثل في الدعم الإعلامي التي تقدمه قطر لتنظيمات تعتبرها دول المنطقة الأخرى خطرا على أمنها.
البدائل الامريكية في المنطقة
بالنسبة الى سوريا من المتوقع التوصل الى اتفاق هدنة مبدئي بين المعارضة والنظام برعاية دولية تحت اشراف امريكي كي يتم خلالها الاعداد الأمريكي لقيام الموالين لامريكا في الجيش والمخابرات السورية بانقلاب عسكري ضد بشار الأسد تعقبها حالة تجزئة وصراع قوى ومسلحة حول مناطق النفوذ في الوقت التي تجهز فيه السعودية جيشا بديلا عن الجيش الحر وجبهة النصرة وداعش اما قطر فهي تحاول الاستمرار في تحشيد قوى الاخوان المعتدلة واللجوء الى تحقيق ثورات ربيع عربي جديدة في المنطقة اما بالنسبة الى العراق ستستمرالقوى الكردية الحاكمة في تكريس الانفصال تمهيدا لاعلان قيام دولة كردستان الكبرى عن طريق التوسع في ديالى وكركوك والموصل والعمل على تهميش وتقليص حجمها الأقليات خاصة العربية والتركمانية مستغلة الإرهاب الداعشي ضدها فضلا عن طريق تحقيق مكاسب اقتصادية من خلال المزيد من ابتزاز حكومة المركز والاستثمار الأجنبي في ثروات المنطقة الشمالية وصولا الى تحقيق اكتفاء اقتصادي تمهيدا لاستقلال كردستان فضلا عن تعزيز قوات البيشمركة عددا وعدة كما يسعى زعماء الطائفية من فلول واذناب البعث والسلفية الإرهابية الى المزيد من الإرهاب وتعزيز القوات الأمنية في المحافظات تمهيدا لصناعة أقاليم انفصالية فضلا عن ابتزاز حكومة المركز عن طريق التحريض الإعلامي والإرهاب.
البدائل الروسية في المنطقة
بالنسبة الى روسيا يجب تقديم المزيد من الدعم العسكري والاقتصادي والاستخباراتي للنظام من اجل تحقيق المزيد من الانتصارات ومنع القيام بانقلاب عسكري ضد النظام بالنسبة الى العراق المطلوب وصول روسيا للمناطق الدافئة حيث يجب توقيع معاهدة اتفاق استراتيجي عسكري واقتصادي واستخباراتي تهمش الدور الأمريكي العسكري والاقتصادي والسياسي في توازن القوى في العراق وتكون وسيلة ضغط سياسية كما يجب على المالكي استغلال كل ملفات الفساد والإرهاب ضد النواب وكشفها علنا واستخدلم المحكمة الاتحادية من اجل اعلان حالة الطوارى وسحب الحصانة البرلمانية بل وحل البرلمان الذي خالف الدستور في اقراره قانون التقاعد وعرقل تشريع القوانين والحق الضررفي البلاد فضلا عن تورط أعضائه في الفساد الإداري ودعم الإرهاب والانفصال الإقليمي والخيانة العظمى مما جعله يلعب دورا كان فيه البرلمان العراقي الخائن العميل واللص القاتل في اغلب فعاليته ومن قبل اغلب أعضائه فضلا عن ضرورة استخدام المالكي لقوى الشعب والأقليات المضطهدة في كردستان وغيرها وتسليحها ودعمها السياسي ضد طغيان القوى الرجعية الإرهابية و الانفصالية العميلة والفاسدة إداريا ان فرص تصفية الحساب وقطع رؤوس الافاعي في العراق سهلة للغاية فيجب عدم التردد في حسم المعركة لان قطع رؤوس الافاعي هو الحل الوحيد لإنقاذ العراق والا فان عاقبة الأمور لن تكون على خير .
|