جهاد في زمن الشلغم

بات من الضروري جدا معرفة الاسباب الموجبة لفشل حجي عبوسي المورم وتنحيه عن رئاسة لجنة التحقيق المتفرعة عن لجنة سابقة والمتعلقة بتطبيع العلاقات مع شعب المريخ ضمن خارطة طريق المجرة العبعوبية ،حيث اشيع مؤخرا ،وعبر قناة (حيص بيص )الفضائية لصاحبها حجي خنيفر الركاع خبر مفاده ان المورم اعتزم شد الرحال حيث الجدار العازل ليتقدم بطلب نيل جنسية بلاد مستر جاكوج وصاحبه (المفش)،وقد افادت التقارير الواردة من هناك ان حكومة اقليم مستر جاكوج وافقت على طلب الموما اليه شريطة تقديم طلبا بذلك الى ديوان رئاسة الاقليم الشرقي لناحية (البعارة)والتي من المؤمل تحويلها الى اقليم سازوكي !!
واذا رجعنا قليلا الى الوراء ، وتحديدا عام 2006، وهوالعام الذي عاش فيه العراقيون احلى ايام حياتهم ،عند تصدر حجي برهومي الخنفري سدة الحكم ،حيث لاقتل ولاتهجير ولا انفجارات ولامفخخات ولايحزنون ،لوجدنا ان عبوسي المورم كان في بحبوحة من العيش في بلاد الخدمات الجهادية ،لكنه فشل فشلا ذريعا بالاستمرار في تلك البلاد المجاهدة بسبب حمله لخمسة كيلو غرامات من المحابس والسبح والتي تم كشفها بجهاز كشف المتفجرات العاوي والذي استورده اللواء(الخردة)عدنان فيشةعند تسنمه منصبا مهما في وزارة لملوم زعاطيط المسؤولة عن فرض الامن في دولة موزمبيقيق!
ونتيجة لتلك الفضيحة هرب عبوسي المورم حاملا ماخف وزنه وغلا ثمنه الى بلاد الرافدين فالتقى باصدقائه العائدين للتو من بلاد الجهاد امثال حسوني ابو شوارب صاحب البيت الشهير (انا نبي اثول )والحفيد البار لمسيلمه الكذاب ،والحجية حنونه عكرب ،والمقدم البحري الركن خضير حاوية ،وسعد البومة ،وسلمان كركور ومحمد كعكي ،وغيرهم من الغيرة سزية والقشامر وشكى اليهم سوء حاله وطيحان حظه وقصته مع مجاهدي ملهى الورده الحمراء !
وعند سماع القصة انتفضت حجية حنونه وصاحت باعلى صوتها (ماننطيها لو خضنا الدم)ثم اضافت (نحن على خط العمام سائرون ولن نقبل بغير حجي ابو حمودي بديلا واللي مايعجبه يركع راسه بالحايط )
على الفور تم تعيين عبوسي المورم في مجلس النوام ضمن المقاعد التعويضية لمختار محلة ابو نعال ،وامروه بالتصويت على الفقره الجهادية لكن !اذا صار ماصار قل ان الذين صوتوا هم اصحاب الاجندات القادمة من خلف الحدود وتحديدا من الذين باعوا الشلغم في علاوي الحلة مقابل لبن اربيل !!