استشهاد واصابة ٩ اشخاص بحوادث امنية متفرقة في الموصل ومقتل ٣ مسلحين











نينوى: أفادت شرطة محافظة نينوى، اليوم الاثنين، بأن ٩ اشخاص استشهدوا واصيبوا بحوادث امنية متفرقة، فيما تمكنت القوات الامنية من قتل ٣ مسلحين وتدمير اوكارهم في الموصل.

 

وقالت الشرطة، إن "مسلحين مجهولين اقتحموا، مساء اليوم، عيادة طبية في حي الزنجيلي غربي الموصل، وفتحوا نيران اسلحتهم باتجاه معاون طبيب، ما اسفر عن مقتله في الحال"، واقتحم مسلحون اخرون عيادة ممرض صحي في منطقة حي الانتصار شرقي الموصل وأطلقوا النار عليه من مسدسات، ما أسفر عن مقتله في الحال".



واضافت الشرطة، إن "مسلحين مجهولين هاجموا، مساء اليوم، قيادي بالجبهة التركمانية ومدير مكتب الجبهة في منطقة الرشيدية شمالي الموصل يدعى زاهد اسماعيل، وفتحوا نيران اسلحتهم الرشاشه تجاهه، مما اسفر عن مقتله في الحال".



وفي حادث اخر، قام "مسلحون مجهولين باطلاق النار من أسلحة خفيفة مسدسات باتجاه مواطن من القومية الشبكية في منطقة سوق النبي يونس شرقي الموصل، ما أسفر عن مقتله في الحال فيما لاذ المسلحون بالفرار". وقتل مواطن شبكي اخر في منطقة نينوى الشرقية، شرقي الموصل، عندما اطلق مسلحون النار عليه داخل محل لبيع الالبان.

وفي حادث اخر قال الشرطة، إن "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق العام في ناحية حمام العليل جنوب الموصل انفجرت مستهدفة عجلة مدنية تقل اثنين من عناصر الشرطة كانا في اجازتهما الدورية، ما أسفر عن اصابتهما بجروح متفاوتة والحاق اضرار مادية بعجلتهم الشخصية". وانفجرت"عبوة ناسفة اخرى وضعها مجهولون على جانب طريق في حي الزهور، شرقي الموصل، مستهدفة دورية للجيش ما أسفر عن مقتل مدني صادف وجوده قرب الانفجار، فيما لم تصب الدورية بأي أذى". 


واضافت الشرطة، ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، من مسدساتهم باتجاه عنصر من قوات التدخل السريع "سوات" أثناء تمتعه بإجازته في منطقة المجموعة الثقافية شمالي الموصل، ما أسفر عن مقتله في الحال".

 

من جانب اخر قالت الشرطة، ان "قوة من الجيش العراقي اطلقت، صباح اليوم، النار تجاه مسلح كان يروم تنفيذ هجوم مسلح على نقطة تفتيش عسكرية في حي السماح، شرقي الموصل، ما اسفر عن مقتله في الحال".  

 

واضافت الشرطة، إن "قوة من الجيش قتلت، عصر اليوم، مسلحين اثنين اشتبكوا معها، ودمرت ثلاثة أوكار لهم في ناحية حمام العليل جنوب الموصل".



من جانبه طالب النائب عن محافظة نينوى سالم دلي، الحكومة الاتحادية بزيادة عدد القطعات العسكرية وتطويع ابناء العشائر في جنوب الموصل.

وقال دلي خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في مبنى البرلمان، إن "هناك تبايناً في العمليات الارهابية في جنوب الموصل، حيث كثفت المجموعات المسلحة نشاطها من خلال ضرب منتسبي القوات الامنية، الأمر الذي أضر ببعض القرى في جنوب الموصل".

واضاف "في الوقت الذي نثمن فيه جهود القوات الامنية في مكافحة الارهاب، الا أن قلة حجم القطعات اعطت فرصة للارهابيين بالتحرك".

وطالب دلي الحكومة الاتحادية بـ"زيادة حجم القطعات في جنوب الموصل وتطويع ابناء العشائر المستعدين لمكافحة الارهاب للتقليل من حجم العمليات الارهابية بأسرع ما يمكن".