5 قواسم مشتركة بين الإمارات والعراق في خليجي أبرزها مدربان "وطن

تجمع المنتخبان الإماراتي والعراقي قواسم مشتركة قبل خوضهما المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم التي يسدل عليها الستار الجمعة وسط ترقب جماهيري خليجي لمعرفة هوية البطل الذي سيكون إماراتياً للمرة الثانية أو عراقياً للمرة الرابعة في تاريخ البلدين.

 وأنصفت البطولة الخليجية كلا المنتخبين بتأهلهما عن المجموعتين الأولى والثانية بالعلامة الكاملة من النقاط قبل أن يتخلص الإماراتيون من عقبة الكويت بهدف نظيف في الدور نصف النهائي فيما ابتسمت ركلات الترجيح للعراقيين أمام البحرين صاحب الأرض والجمهور بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

 وتصبح مهمة توقع البطل صعبة في ظل التقارب الكبير في عوامل القوة لدى الطرفين لا سيما أنهما يرتبطان بكثير من العوامل المشتركة في الهيكلة والظروف.

 1-العقول الوطنية

 وكان الأبيض الإماراتي وأسود الرافدين الوحيدان بين المنتخبات الخليجية اللذان يمتلكان مدربين وطنيين فالعراق اعتمدت على المدير الفني حكيم شاكر الذي حقق مع منتخب الشباب العراقي وصافة البطولة الآسيوية في رأس الخيمة وأهله إلى نهائيات كأس العالم في تركيا وقبل مهمة تدريب الأخضر بدلاً من البرازيلي زيكو في توقيت حرج لكنه أثبت أحقيته بمنصبه الجديد.

 أما مهدي علي الذي بات يطلق عليه لقب "المهندس" بعدما نفذ مشروعاً إماراتياً يناطح السماء بشبابه الواعد إذ توج الإمارات بلقب آسيا للشباب عام 2008 وأهلها لمونديال مصر 2009 وحقق للأبيض الأولمبي ميدالية فضية في دور الألعاب الآسيوية عام 2010 قبل أن يتوج جهوده بأضخم إنجاز في تاريخ كرة الإمارات بعد بلوغ مونديال ايطاليا 1990 وهو التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

 2- العلامة الكاملة

 لقد حقق المنتخبان الفوز في كل المباريات خلال البطولة وقد جمعا العلامة الكاملة في الدور الأول بتسع نقاط فاستحقا التأهل عن جدارة بعد تقديمهما مستويات فنية راقية.

 الإمارات هزم قطر في ضربة البداية 3-1 وخرج من عمق البحرين 2-1 ونال قسطاً من المعنويات على حساب عمان بهدفين نظيفين قبل أن يعبر الكويت في نصف النهائي بهدف ثمين في الدقائق الأخيرة أحرزه النجم أحمد خليل.

 وكذلك العراق حقق ثلاثة انتصارات في الدور الأول على السعودية بهدفين وثم تجاوز الكويت بهدف قبل أن يتلذذ بالمندي اليمني مرتين، وفي الدور نصف النهائي ارتوى من البحرين بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.

3- لاعب واحد خبرة

 وعلى صعيد اللاعبين، يجتمع المنتخبان بحضور نجم كبير واحد من لاعبي الخبرة داخل الميدان هما إسماعيل مطر ويونس محمود اللذان شاركا بخليجي البحرين وسط غياب كوكبة من بقية النجوم بعدما اعتمد كلا المنتخبين على لاعبيهما الشباب بالدرجة الأولى.

4- حارسا مرمى كبيرين

 ولن ينس الإماراتيون والعراقيون أن لديهما حارسي مرمى يعدان الأبرز في البطولة على الإطلاق خصوصاً أسد الرافدين نور صبري الذي بقيت شباكه نظيفة حتى الدور نصف النهائي فيما ولج إلى مرمى الإماراتي علي خصيف هدفين في الدور الأول من قطر إثر ركلة جزاء والثاني من البحرين. ما يعني أن جائزة أفضل حارس في البطولة بانتظار أحدهما ليتوج بها.

5- عناصر شابة

 ويمتاز كلا المنتخبين الإماراتي والعراقي بوجود عدد كبير من اللاعبين الشباب اللذين قدموا للكرة في بلادهما الكثير سيما الإماراتيين عمر وعامر عبد الرحمن وأحمد خليل ومحمد أحمد، أما العراق فيمتلك حمدي أحمد وضرغام إسماعيل وهمام طارق الواعدين بمستقبل مشرق.