الصياد.. للكاتبة السورية ريم حسون

 

 

 

 

 

 

 

الى م. ع

انت لم تنصب لي

افخاخ موت

انما

اخرجت من صمتي المؤبد

الف صوت

انتهى وقت ارتجافي

انتهى استعباد جسمي

وكتبت

فوق جدران عليها

صلبوا اكليل عرسي

انا لم البسه يوما

هو موجود برسمي

ايها الصياد سدد

صوب (ريم)

اطلق الرحمة الاخيرة

انها الحرية

عادت لمن عاشت

عمرها الراحل اسيرة