الممثلة... روبن هود .. قصص قصيرة.. بقلم/ حسين علي غالب |
الممثلة تتغير ملامح وجهه عندما يراها ..!! تخرج من فمه أقسى وأقذر الشتائم بحقها . يمزق صورها إذ وجد أحد الشباب يعلق صورها في غرفته أو على واجهة دكان.!! يضرب التلفاز بحذائه إذا ظهر أحد أفلامها أو لقاء معها . احترق بيت الرجل ، وهجر من مدينته ولم يسأل عنه أحد حتى أقرب الأقربين له. أصيب بالحزن والقهر ،وإذ يجد ""الممثلة التي يكرهها "" قد جاءت إليه خصيصا من أخر أصقاع الأرض لكي تساعده و تواسيه ..!!؟؟ .................................... روبن هود اليوم سوف افتتح دكاني الجديد في السوق القريب من بيتي . أفتح باب الدكان استعدادا لاستقبال الزبائن ، يبدأ الزبائن بالهجوم على دكاني وأنا أشعر بالسعادة تغمرني . أخرج من دكاني لكي أستنشق الهواء المنعش فالتعب بدأ يتسلل إلى جسدي . أجد أغلب أصحاب الدكاكين يقولون لبعضهم بصوت مرتفع : "" اليوم قد يأتي روبن هود"" ..!! عدت إلى دكاني ويدخل خلفي زبون يتلفت حوله بشكل ملفت للانتباه . توقفت في مكاني و وجهت أنظاري إلى هذا الزبون وإذ أجده يحمل كيسا ويعبأ به فأقول له : ماذا تفعل ..؟؟ يرد علي وهو مبتسم : مع السلامة . ما هي إلا ثواني معدودات إلا وينطلق مسرعا كالصاروخ خارج من دكاني وأنا خلفه. لا أعرف كيف اختفى وسط الناس كالسراب بلمح البصر ، عدت إلى دكاني وإذ أجد جاري يقول لي : اليوم تعرفت على روبن هود . لقد عرفت الآن من هو ""روبن هود"" حسب تعريف أصحاب الدكاكين فهو اللص سريع الحركة الذي يسرق ويختفي بسرعة فائقة. |