حماية الرئيس تنفي تسليم مواقعها لعمليات بغداد مؤكدة ارتباطها بالدفاع العراقية ولا شأن لها بالبيشمركه













بغداد: نفت قوة حماية رئيس الجمهورية في بغداد، اليوم الاحد، الانباء التي تحدثت عن انسحابها من مواقعها وتسليمها لقيادة عمليات بغداد، مؤكدين ارتباطهم بوزارة الدفاع العراقية واستلام اوامرهم من مكتب رئاسة الجمهورية ولا شأن لهم بالبيشمركه. 

 

وقال امر اللواء الثاني لحماية الرئيس العميد كاهدار لشبكة روداو الكردية: ان اللواءين الاول والثاني المخصصان لحماية رئيس الجمهورية ونائبيه لا يرتطبان بالبشمركة ولا علاقة لهما بها وبادارتها. مؤكدا ان اللواءان يرتبطان اداريا بوزارة الدفاع اما في مجال العمليات فهما يأخذان أوامرهما من مكتب رئيس الجمهورية فقط".


واضاف ان "قوات حماية رئاسة الجمهورية شاركت وطوال 10 سنوات في تأمين الحماية لمناطق كثيرة في بغداد"، مشير الى ان "قواتنا شاركت في عمليات "فرض القانون" في مناطق بغداد ومنها الشعلة والجامعة والقادسية والجادرية والدورة والمهدية". 
واكد العميد كاهدار ان اللواء الاول والثاني من احسن القوات في بغداد وقدم لها مكتب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء العديد من كتب الشكر لجهوديهما". 


وشدد امر اللواء الثاني لحماية رئاسة الجمهورية:" لم يطلب اي مسؤول عراقي منا مغادرة بغداد ونحن لن نسلم مواقعنا دون امر من مكتب رئيس الجمهولاية ".


واشار العميد كاهدار الى ان قاتل الصحافي نحن من قام بتسليمه الى الشرطة فالقضية جنائية ويجب ان يأخذ القانون مجراه".

وكانت قيادة عمليات بغداد قالت انها تسلمت "حماية مداخل الموقع الرئاسي من الفوجين الخاصين بحماية رئيس الجمهورية".