مكتب رئيس الجمهورية: جهل فاضح وقصد سيء وراء نسب لواء الرئاسة للپيشمرگة والكورد فقط








 

بغداد: رد مكتب رئاسة الجمهورية، اليوم الاثنين، على ردود الافعال التي اعقبت مقتل الاعلامي محمد بديوي على يد احد افراد الحماية التابعة للرئاسة، عادا ربط اللواء بقوات الپيشمرگة "جهلا فاضحا وقصدا سيئا يراد منه تعميق الازمات واثارة النعرات" .

وجاء في البيان الذي صدر عن مكتب رئيس الجمهورية، ان المكتب تابع بألم بعض ردود الأفعال التي جاءت من جهات إعلامية وأشخاص متخلفين في أعقاب الحادث.

واوضح أن ما ورد من تعليقات جاء بعضها نتيجة "موقف مسبق يريد استغلال كل حادث من أجل تشويه الصورة وتعميق الأزمات وإثارة النعرات في وقت حرج وبظروف تتطلب التنبه والتحوط لكل إرادات السوء التي تدفع باتجاه التأزيم وتمزيق الصف".

ونفى البيان ادعاء البعض بأن العمل كان يجري من أجل تهريب الجاني، مشيراً الى ان كبار المسؤولين في المكتب وضباط اللواء الرئاسي عملوا من أجل تأمين إحضاره وتسليمه إلى الجهات المختصة لتأخذ العدالة مجراها في التحقيق.

واضاف انه كان من "الجهل الفاضح أو من دوافع القصد السيء المسبق" أن يجري تكرار أن اللواء الرئاسي هو من الپيشمرگه، مشيرا الى انه لواء تابع لوزارة الدفاع ومرتبط برئاسة الجمهورية ورئاسة أركان الجيش والقائد العام للقوات المسلحة.

واوضح بأن جنود وضباط اللواء لا يقتصرون على قومية محددة ففيه العرب والكورد والتركمان والمسلمون والمسيحيون بمختلف طوائفهم والصابئة والإيزيديون، لافتا الى انه تم تعيين معظم عناصره خلال السنوات الأخيرة من جميع المحافظات و"بمعايير مهنية دقيقة".

وتابع انه "تم الترويج لأغراض مريضة أن وجود اللواء الرئاسي كان عبئاً على المواطنين من سكان منطقة الجادرية، مبينا انه خلال السنوات الماضية نجح اللواء بحفظ أمن المنطقة واستقرارها لساكنيها ولعشرات الشركات والمؤسسات والجهات الإعلامية والنواب والمسؤولين الحكوميين.