من خطاب للإمام علي لخوارج عصره : { أنتم شِرارُ الناس ، ومَنْ رَمى به الشيطان مَرَامِيَهُ وضَرَبَ به تِيْهَهُ } ! مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية • هم ذئاب في جلود بشر ... • خوارج العصر الجدد ... • هم كخوارج التاريخ ... • بل خوارج العصر الجدد ... • هم أضلُّ سبيلا ... • هم أبعد ضلالا ... • هم أطغى ... • هم أبغى ... • هم أكثر وحشية ... • هم أقسى وحوشية ... • هم أكثر توحُّشا ... • خوارج العصر الجدد ... • كأنهم ذئاب مستنفرة ... • خرجت من غابات موحشة ... • أبعدهم الله سبحانه ... • لا دين لهم ... • لا قيم لهم ... • لا روادع لهم ... • لا شِرْعَة لهم ... • مرقوا من الديانة ... • كما مرقوا من الإنسانية ... • وحوش كالضباع ... • دمويون كالذئاب ... • لا فقه لهم ... • لا فهم لهم ... • ينكرون التفاهم ... • يرفضون الأخذ والرد ... • يكفرون بالحوار ... • مع أن الباري سبحانه ... • حاور إبليس اللعين ... • وأمهله ليقول ما لديه ... • لهذا وصفهم المصطفى ... • بأنهم شرُّ الورى ... • وكما قال المرتضى ... • سيوفهم على عواتقهم ... • يضعونها مواضع البُرْءِ ... • فمواضع السُّقْم ... • فيخلطون من أذنب ... • بمن لم يُذْنِبْ ! ... • لهذا أيضاً يا ويحهم ... • وصفهم الحبيب المصطفى ... • بأنهم { شَرُّ الخَلْقِ والخليقة } ! ... • ولو أن المصطفى أدركهم ... • لقتلهم قتل عاد ... • فويل لهم من الله سبحانه ... • وويح لمن كان خصمه المصطفى ... • مثلهم وغيرهم تحقيقا ... • كشرذمة آكلة كبد عم المصطفى ... • أباد الله خضراءهم ... • كيف ؟ ... • والى متى ؟ ..
|