خوارج العصر لا قيم لهم .. بقلم/ مير عقراوي









من خطاب للإمام علي لخوارج عصره : { أنتم شِرارُ الناس ، ومَنْ رَمى به الشيطان مَرَامِيَهُ وضَرَبَ به تِيْهَهُ } !
مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية
هم ذئاب في جلود بشر ...
خوارج العصر الجدد ...
هم كخوارج التاريخ ...
بل خوارج العصر الجدد ...
هم أضلُّ سبيلا ...
هم أبعد ضلالا ...
هم أطغى ...
هم أبغى ...
هم أكثر وحشية ...
هم أقسى وحوشية ...
هم أكثر توحُّشا ...
خوارج العصر الجدد ...
كأنهم ذئاب مستنفرة ...
خرجت من غابات موحشة ...
أبعدهم الله سبحانه ...
لا دين لهم ...
لا قيم لهم ...
لا روادع لهم ...
لا شِرْعَة لهم ...
مرقوا من الديانة ...
كما مرقوا من الإنسانية ...
وحوش كالضباع ...
دمويون كالذئاب ...
لا فقه لهم ...
لا فهم لهم ...
ينكرون التفاهم ...
يرفضون الأخذ والرد ...
يكفرون بالحوار ...
مع أن الباري سبحانه ...
حاور إبليس اللعين ...
وأمهله ليقول ما لديه ...
لهذا وصفهم المصطفى ...
بأنهم شرُّ الورى ...
وكما قال المرتضى ...
سيوفهم على عواتقهم ...
يضعونها مواضع البُرْءِ ...
فمواضع السُّقْم ...
فيخلطون من أذنب ...
بمن لم يُذْنِبْ ! ...
لهذا أيضاً يا ويحهم ...
وصفهم الحبيب المصطفى ...
بأنهم { شَرُّ الخَلْقِ والخليقة } ! ...
ولو أن المصطفى أدركهم ...
لقتلهم قتل عاد ...
فويل لهم من الله سبحانه ...
وويح لمن كان خصمه المصطفى ...
مثلهم وغيرهم تحقيقا ...
كشرذمة آكلة كبد عم المصطفى ...
أباد الله خضراءهم ...
كيف ؟ ...
والى متى ؟ ..