متحدون تتهم المالكي بممارسة الاضطهاد الطائفي ضد السنة محملة اياه مسؤولية الامن في اي بقعة عراقية












بغداد: حمل ائتلاف متحدون للاصلاح، اليوم الاربعاء، القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مسؤولية الحفاظ على امن المواطن في أي بقعة عراقية، فيما اتهم الحكومة العراقية بممارسة سياسية الاضطهاد الطائفي ضد العرب السنة، مبينا ان ما يجري في مناطق حزام بغداد استهداف واضح لمكون معين على وجه التحديد.


وقال المتحدث باسم الائتلاف ظافر العاني خلال مؤتمر صحافي عقده بمنزل رئيس البرلمان اسامة النجيفي مع عدد من نواب الائتلاف، ان "العرب السنة يتعرضون إلى سياسية اضطهاد طائفي في كل أماكن تواجدهم دون استثناء في ظل سياسة تعتمد القتل والترويع والاعتقال والتهجير والتعذيب"، مبينا ان "هذا الأمر هو حرب السلطة الطائفية الغاشمة مدعمومة من قبل مليشيات تنشط في وضح النهار".

وأضاف العاني ان "هذا الامر لم يعد السكوت عليه مقبولا"، متهما الحكومة بـ"دفع المجتمع الى خانة التطرف والانقسام".

وأكد العاني ان "ما يجري في حزام بغداد استهداف واضح للسنة على وجه التحديد وفي شمال بابل، حيث يشكو الاهالي من اعتداءات ممنهجة تقوم بها عناصر تحسب على القاعدة احيانا وعلى مليشيات في احيان كثيرة"، لافتا الى ان "مناطق السيدية والعامرية وحي القاهرة والشعب والغزالية والراشدية ببغداد تشكو من تعسف القوات الأمنية والتضييق المستمر على أهلها مع اعتقالات شبه يومية والهدف كما يشعرون انهم ملاحقون بسبب هويتهم".

وحمل ائتلاف متحدون للإصلاح القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي "مسؤولية الحفاظ على امن المواطن في أي بقعة عراقية"، داعيا الكتل السياسية إلى "تحمل مسؤوليتها الوطنية لتدارك ما يجري لأنه يهدد وحدة العراق وأمنهم".