كردستان: حان الوقت لعودة انتشار البيشمركه في المناطق المتنازع عليها لاعادة فرض الامن






ديالى: اكد قيادي بارز في حزب الرئيس جلال الطالباني، اليوم الثلاثاء، أن الوقت حان لعودة قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها في ديالى لتعزيز الاستقرار الامني قبل فوات الاوان، مبينا ان ابعاد البشمركة عام 2008 عن بعض المناطق المتنازع عليها كان خطأ استراتيجيا ارتكبته الحكومة المركزية

وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ابراهيم باجلان، إن "الوقت حان لعودة قوات البيشمركة الى نواحي جلولاء- السعدية – قزانيه - قره تبه، والتي تمثل مناطق متنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور العراقي"، مبينا ان "تلك المناطق تواجه تحديات امنية خطيرة للغاية يمكن ان تضرب الاستقرار وتنلفت الامور الى حد لايحمد عقباه". 

واضاف باجلان ان "اهالي تلك النواحي باتوا مقتنعين بأن عودة البيشمركة لتعزيز الاستقرار ودعم جهود الاجهزة الامنية المحلية ضرورة هامة لمنع التدهور وبروز حالات التهجير القسري الذي اخذت اتساعا واضحا في ناحيتي السعدية، شمال شرق بعقوبة، وقره تبه، شمال شرق بعقوبة". 

وبين الباجلان ان "العشرات من شيوخ العشائر من القومية العربية من مختلف الوحدات الادارية المتنازع عليها في ديالى زارت مقر الاتحاد الوطني في خانقين، شمال شرق بعقوبة، وايدت عودة البشمركة لتعزيز الاستقرار ". 

واشار الباجلان الى ان "ابعاد البيشمركة عام 2008 عن بعض المناطق المتنازع عليها كان خطأ ستراتيجيا ارتكبته الحكومة المركزية وعليها الان تصحيحه عبر دعوته قوات البشمركة لاعادة الانتشار قبل فوات الاوان بعد تنامي خطر انتشار المجاميع المسلحة في مناطق مترامية بات تشكل خطر على منظومة الطرق وتقترب من حدود مراك بعض الوحدات الادارية". 

واعتبر باجلان ان "البيشمركة قوات على درجة عالية من المهنية والكفاءة وقادرة على تعزيز الاستقرار الامني"، مشددا على "ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة لان الخطر القادم يهدد الجميع دون استثناء".