توسلات مراهق في السبعين ... محمد عبد الجبار الشبوط أنموذجاً !! |
اربد وأزبد وتوعد مراهق في السبعين بأن يجعل من رئيس البرلمان عبره لمن اعتبر بعد ان قام الأخير بمنع شبكة الإعلام العراقي من تغطية نشاطات البرلمان لما أرتكب من فعل متعمد اتجاه رئيس البرلمان عندما قامت تلك الشبكة المملوكة للدولة والممولة من المال العام بقطع الإرسال أثناء مؤتمر عقده رئيس البرلمان في تعدً صارخ على اعلي سلطة تشريعيه في البلد . تلك التهديدات لم تهز قيد أنمله في موقف البرلمان ورئاسته بل زادتهم إصرارا على مقاضاة هذه شبكه التي جيرها المراهق العجوز لصالح حزب السلطة ومختار عصرها , في سابقه لم تألفها الأنظمة الديمقراطية . ولكن في عصر المراهقين الجدد كل شيء جائز بعد ان حّول هذا المتصابي كل أروقه الشبكة الى مواخير لممارسه شبقه المشكوك فيه حد اللعنة ! مراهق الشبكة العجوز لم يترك باباً الا وطرقه متوسلًا ومقبلًا كل الأيادي من اجل أعادة هذه الشبكة الإعلامية المترعة بالفساد حتى أذنيها تحت ضل قيادة روميو وحبيبته جوليت التي ضربت بأطنابها كل مفاصل الشبكة ! وتحت إلحاح البعض ومن اجل أعطاء فرصه للفاسدين والمراهقين من اجل الإصلاح وافق رئيس البرلمان بعودة الشبكة للعمل داخل البرلمان مع استمرار الدعوة المقامة ضد الشبكة ورئيسها الزير المشكوك برجولته . وطيا كتاب الاستعطاف والاعتذار الذي أرسله الموما اليه الى رئيس البرلمان
|