من يروج العملات المزيفة ولماذا ..؟

هنالك وللآسف ايدي خفية تحاول تخريب الآقتصاد الوطني العراقي من خلال محاولة التأثير على السوق العراقية بضخ اكبر كمية من الآموال المزيفة الى الشارع العراقي وعبر منافذ الاسواق التجارية في بغداد وبعض المحافظات وللاسف ان أعلان البنك المركزي العراقي قبل مدة وجيزة بوجود اكثر من (20000) ورقة نقدية مزيفة يضعنا امام علامات استفهام كثيرة ؟ لآن البعض من المصارف الآهلية وحسب المختصين المالين يعملون لتدني مستوى اللعملة العراقية وهذا ما ينذرنا بخطر قادم لامحالة , بالآضافة الى وجود ايادي خفيفة تعمل ليل ونهار لتخريب الاقتصاد الوطني العراقي ويسعون الى تحقيق ارباح خيالية وغير مشروعة مستغلين تواطوء وفساد بعض الموظفين الصغار وكل ذلك يندرج في اطار الحرب الآقليمية لتأزيم الآقتصاد الوطني ووضعه في دوامة من الآزمات . وهو استهداف صارخ ضد العملة العراقية يبين حجم المؤمرة الكبيرة التي يتعرض لها العراق من خلال ضرب عملته الوطنية فوجود هذه الكمية الكبيرة من العملات المزيفة واستمرار القوات الآمنية في القاء القبض على عصابات بين الحين والآخر لهو دليل قاطع بوجود أجندة خارجية تحاول زعزعة الآقتصاد الوطني والآمني معا في ظلّ ضعف الآجراءات الرقابية والتي سمحت لتداول مثل هذه العملات بشكل مؤلم ولربما لايشعر المواطن العادي بأهمية هذا الآمر المؤثر على الآقتصاد الوطني العراقي ويؤدي بالتالي الى أحداث نوع من الفوضى في صفوف التجار والوسطاء وحتى المواطن العراقي . ومازال الاسواق العراقية تتعامل بالملايين من الدنانير يوميا وربما يصادف وجود الكشف عن اعداد هائلة من النقود المزيفة ذات فئات (25-10-5) ويغزو العملات المزيفة اسواقنا وهذا يتطلب من البنك المركزي ومدراء المصارف وجميع التجار لدراسة هذه الحالة بشكل واضح قبل فوات الاوان أو تكبيد خسائر معينة في اللآقتصاد الوطني ...