(خاص) العراق تايمز -  افادت مصادر اعلامية وأخرى دبلوماسيىة  أجنبية أن كل من قطر وتركيا تلقيتا  أوامرا من بريطانيا ومنظمة حلف الشمال الاطلسي من اجل زعزعة الاستقرار في العراق عبر الركوب على المظاهرات السلمية  التي خرج من اجلها مئات آلآف من المواطنين العراقيين في جميع  ربوع العراق من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة التي يكفلها لهم الدستور.

هذا وقد أكدت هذه المصادر أن “الدوحة وانقرة التي وصفتهم بـ "المخلصين" في طاعتهم لبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، هم المسؤولين الرئيسيين عن حالة الفوضى التي يشهدها العراق، خصوصا تلك التي تتعلق بالهجمات الارهابية الاخيرة بغية تغذية الفتة الطائفية في البلاد.

هذا في الوقت الذي علق فيه عضو الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني نزار شافي، عن هذا الخبر، بأن بلاده "ضد اي تدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى، على الرغم من انه من الواجب مراقبة تطورات الاحداث التي تدور رحاها في سوريا والعراق، وذلك بغية منع هذه الاضطرابات من الوصول الى ايران".

وكان العراق بمثابة مسرحا للتظاهرات ضد الحكومة منذ 23 من ديسمبر عندما تم القاء القبض على حراس وزير المالية رافع العيساوي بتهم تتعلق بالارهاب.

المتظاهرين خرجوا من أجل الاحتجاج على ما اسموه بسياسة “الاعتقالات التي تقوم على اسس طائفية مطالبين بتعديل قوانين مكافحة الارهاب، الا أن الحكومة تصر على ان البرلمان هو الجهة الوحيدة  التي لديها القدرة على “اتخاذ قرار بشأن ذلك.

هذا في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة العراقية  بدورها بلدان مجاورة بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات المناهضة لها والمطالبة باسقاطها.

ويرى المتتبعون أن الازمة في سوريا تعدت الازمة في العراق، حيث تشهد سوريا منذ مارس 2011 موجة من العنف المقادة من قبل جماعات مسلحة يقال انها مدعومة من بعض الدول الغربية وبعض دول المنطقة العربية من بينها السعودية وتركيا وقطر من أجل الاطاحة بنظام بشار الاسد.