الهروب—قصيدة قصيرة.. بقلم/ حسين علي غالب |
وجهي سهام النقد باتجاه صدري فلذنب ذنبي لأنني رحلت نحو المجهول تاركا كل شيء خلف ظهري أعلم أنني أخطأت في وقت المواجهة استسلمت بكل بساطة ومن وطني هربت لأنه يا حبيبيتي كانت طبول الحرب بأعلى صوتها تدق وأنا عاشقا للسلام لن أقبل أن أتلطخ بكائن من كان بشر كان أو حتى حيوان لهذا هربت نعم هربت فلن أقبل بعد أن كنت أزرع الحب أن أتغير وأزرع الدمار و الرعب
|