صحيفة الديلي ميل : النواب العراقيون الافسد في العالم

السياسيون العراقيون يكلفون البلد ألف دولار كل دقيقة‎ .. رؤوس اقلام لمقال ظهر اليوم على موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية حول رواتب وامتيازات ‏وفضائح السياسيين العراقيين‎ .. وليطلع الشعب العراقي الذي يبحث عن لقمة الخبز وقطرة ماء الشرب ودقائق من الكهرباء ويعاني ‏القتل والدمار على أيدي عصابات هؤلاء المتنعمين بثرواته‎.

90,000 دولار ‎مخصصات‎
‎22,500 ‎ دولار راتب‎
‎ 600 دولار ‎للتنقل داخل العراق‎
الإقامة في فنادق الدرجة الأولى‎
نفس الراتب لمدى الحياة بعد أن يترك البرلمان‎
جواز سفر دبلوماسي بكافة إمتيازاته ولمدة 8 سنوات بعد تركه لوظيفته‎
وغيرها كثير‎ ..‎
تفاصيل أوسع‎ ‎
نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا من بغداد عن الوضع السياسي العراقي وواضعي ‏سياسته حثيت كتبت بان الساسة العراقيين يحصلون على ألف دولار للدقيقة الواحدة دون أن يضعوا ‏قانونا واحدا يهم البلد ويسكنون مجانا في أرقى فنادق بغداد‎ .‎
ويحصل السياسيون في العراق على أكثر من ألف دولار للعمل لمدة عشرون دقيقة فقط في هذا ‏العام، فقد حصلوا على رسوما بقدر 90.000 دولار وراتب شهري قدره 22.500 وسكنوا أرقى ‏فنادق بغداد مقابل لا شيء يذكر من جانبهم.ظهرت الامتيازات الخاصة بهم فيما يخص الفخامة ‏والرواتب، عندما استعد ال325 نائب لعقد الجلسة البرلمانية الثانية منذ انتخابات مارس عام ‏‏2011‏‎.‎
هناك استياء زائد في الأوساط العراقية العادية لأن النائب العراقي يحصل على 22.500 دولار في ‏الشهر وإكراميات في أرقى فنادق بغداد، في حين يكافح الكثيرون من أجل تغطية نفقاتهم.موظف ‏حكومي من المستوى المتوسط يحصل على حوالي 600 دولار في الشهر، والناس العاديين تفتقر ‏إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. أما الراتب الشهري الأساسي للسياسيين هو 10.000 ‏دولار ما يعني أن السياسيين في العراق يحصلون على 4500 دولار أكثر من عضو في الكونغرس ‏الأمريكي، بالإضافة إلى ذلك يحصل النائب على إعانة من 12.500 دولار شهريا لترتيبات السكن ‏والأمن‎.‎
ويمكن للسياسي أن يقضي ليالي مجانا في أرقى الفنادق في بيئة أمنة من المنطقة الخضراء، بغض ‏النظر عم ما إذا كان البرلمان في الدورة ، وهذا يساوي 600 دولار في اليوم عند السفر داخل أو ‏خارج العراق. بعد الاستقالة يحصلون على 80 بالمئة من رواتبهم الشهرية مدى الحياة ويسمح لهم ‏بالاحتفاظ بجوازاتهم وجوازات عائلاتهم الدبلوماسية. لم يأتي الاجتماع الثاني في البرلمان العراقي ‏والذي دام 20 دقيقة بأي نجاح يذكر‎.‎