بغداد: طالب نائب عن التركمان، الاثنين، مجلس الوزراء بإدراج منحة الطوارئ لمتضرري تفجيرات كركوك الاخيرة، محذراً من "توتر" الوحدة في كركوك.

وضربت موجة تفجيرات منظمة كركوك الاسبوع الماضي، استهدفت غالبيتها مقار الحزب الديمقراطي الكوردستاني، واوقعت اكثر من مئتي قتيل وجريح، اضافة الى تضرر كثير من المحال التجارية.

وقال النائب عن المكون التركماني ارشد الصالحي في مؤتمر صحفي  "نطالب مجلس الوزراء بإدراج منحة الطوارئ لمتضرري تفجيرات كركوك الاخيرة والتي ادت الى هدم أكثر من مئتي محل تمثل عصب الاقتصاد لمحافظة كركوك".

وبين انه سيقدم طلبا اليوم الى وزارة الدولة لشؤون المحافظات لدرج الموضوع في اجتماع مجلس الوزراء.

وحذر الصالحي من "توتر الوحدة في كركوك وتأثيرها على وحدة العراق"، مردفا  "لا نريد مكاتبات تقليدية بل نريد  حلا خلال هذا الاسبوع".

وهدد بـ"خروج تظاهرات في المحافظة لها طابع معين أمام مبنى محافظة كركوك للمطالبة بحقوقهم"، داعيا "مجلس النواب بزيارة كركوك المنكوبة  للاطلاع على حجم الاضرار التي تعرضت لها نتيجة الانفجارات الاخيرة".

وتابع الصالحي "نود ان نتأكد أن كركوك واحدة عراقية وليست بالشعارات التقليدية فقط التي لا تغني ولا تسمع".