قصيدة وجدانية من ( الهزج) / / مؤسسة ثقافية عربية - أردنية ،فلسطينية نشرت فيها سنوات ،فولدت هذه القصيدة ، الوفاء أسمى القيم الإنسانية (1) :
آلا يا صاحبَ الدار ِ وكمْ أعزفتُ أوتاري
تنــــاجيكمْ بهمساتٍ ونبض ٍفيهِ أشعاري
تـُجيبُ الردَّ بالأهـزا ج ِقدْ قــرّتْ بإقـــرار ِ
ملأتُ الفسحة َالبيضا بإشعاعاتِ أفكـــاري
نثرتُ الدّرَّ معقــوداً بترحالي وأسفاري
من الشــام ِ لبغدان ِ لعَمّـــــــــان فظفار ِ ومن نجدٍ الى مصر ٍ فتطوان ٍ فبشـّـــــــارِ ِ
رضعتُ الحبَّ منْ خير ٍ وجذرُ الخير ِ أخياري
فلا بعـــــــــــــدٌّ لهُ حدٌّ ولا حـــــــــدٌّ لإزهاري
فأرض الشـرق ِأنفاسي وغربُ الدار ِ من داري
فما شامي وغــزًاوي سوى أهلي وأمصاري
وما أرْدنـنا الغـــــــالي سوى أربدَ والجــــــــار تراثُ العربِ والرومــا ن ِإشـــــــــــعاعٌ لأنوار ِ ليجري سحرُها الفيّـــــا ضُ من ينبوعها الجاري
وفي اليرموكِ ســــاحاتٌ وكمْ عجّتْ بأنصـــــــــار ِ
بلادَ الفتــــح ِ والتبريــــ ــكِ ما خطـّتْ يدُ البـــاري
فحزمي ما كبـــــــــا زندي وعزمي شعلة ُ النـــــــــار
نهــاري إنْ طفى عينـــــي فعيني رفدُ أنهـــــــــــــاري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد خمسين سنة من التوقف عن نظم الشعر الشعبي ، عدت إليه حسب متطلبات الظروف بشكل قليل ، فهذه آخر أبوذية نظمتها قبل عدة أيام ارتجالاً :
عليْج الله ، جم عندي وفــائي
وخشّ الضّيم منْ جثرةْ وفائي
وهذا العمْرمــــا وفـّى وفائي
كام وكعدْ والدِنيــــــــا ثجيلة
الأبوذية من البحر الوافر ، النبرة لها علاقة بالوزن ، اللاه الألف تلفظ ،الوافر : ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن ) ، ومن جوازات مفاعلتن : مفاعيلن ، فاعلتن
|