الثلاثي السعودي قد يطيح بحلم خليجي البصرة

قررت السعودية لأول مرة في تاريخها أن تنافس على منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقبلة، والذي يتنافس عليه البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، والإماراتي يوسف السركال، والصيني جان جيلونج خلفا للقطري محمد بن همام، الذي أُبعد عن المنصب على خلفية قضايا فساد برئ منها في وقت لاحق.
وسترمي السعودية بثقلها المالي والسياسي حتى يحصل مسؤول سعودي على منصب رئاسة أعلى سلطة رياضية في قارة آسيا، حيث وضعت خطة تحتوي على دعم لوجستي ومالي للمرشح السعودي والذي سيعلن عن هويته في ٣١ من الشهر الحالي.
وكشفت مصادر أن المؤسسة الرياضية في السعودية، ممثله في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، قدمت ملف المرشحين للجهات العليا لاختيار أحدهم، وهم: الأمير عبدالله بن مساعد رئيس نادي الهلال سابقا، الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي الآسيوي، ومحمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة الدوريات المحترفة الآسيوية.

وصوت العراق على رئاسة الاتحاد الاسيوي مهماً خصوصاً وان العراق متمثلا برئيس الاتحاد ناجح حمود قد عقد صفقة مع الشيخ سلمان آل خليفة لمنح التصويت العراقي مقابل حسم ملف استضافة خليجي 22 في البصرة الامر الذي سيدفع الاتحاد السعودي الى مساومة العراق واستخدام ورقة خليجي البصرة كورقة ضغط من اجل عدم اعطاء صوته للمرشح البحريني الامر الذي جعل الاتحاد العراقي في ورطة حقيقة.