كلام في شروط الانتخابات
لن ابعث الحياة لجسد ميت و اعيد نزيف جرح اندمل و امنح وعي لمجنون او احاول ان ارمم تاريخ ممزق فكلها ليست باستطاعتي مهما امتلكت من عقل او تحصنت بحصن لانها ارادة ربانية يقف الانسان عاجزا عن تحقيقها  أو يدانيها والاقتراب منها , لذلك استذكر على قدر عقليتي ومقدار فهمي  أن اربط الامور بما يجري في بلدي من تشابك الخطوط وتعقيد الامور والقفز على الاوامر والتعليمات في واحدة من الهيئات المستقله التي نعتمدها في الانتخابات لما عدته من شروط لمرشح لعضوية المجلس البرلماني والتي منها:-
 (( أن لا يكون قد أثرى بشكل غير مشروع على حساب الوطن أو المال العام )) لنقف عندها ونناقشها بشكل بعيدا عن الانانية والتسلط وفرض القوة لتكون خط شروع للمرشح القادم باعادة الحسابات في مايكمن بها من شرح وتمحيص وتدقيق ونضع النقاط على الحروف بمستوى المسؤولية والوعي الذي يجعلنا ان نحزم الامرونشد الوثاق ونعضد الساعد منصفين غير متجاوزين عادلين غير منحازين لتطبيق هذه الفقره كما نطبق الفقرات الاخرى التي جاءت بها مفوضية الانتخابات الموقره كاجتثاث البعث وحسن السيره والسلوك والتحصيل الدراسي والعراقية الاصيله وغير ذلك من الشروط  ولنسأل انفسنا والمعنيين  لماذا نطبق الفقرات الاخرى على المرشحين ونهمل هذه الفقرة المهمة؟ التي بالامكان الاستدلال عليها بداءا قبل الترشيح بوضع استمارة كشف الذمه امام كل منهم ومن ثم نشرع بالتدقيق فيها, فمن غير المعقول ان البعض منهم كان لايملك ايجار داره  قبل احتلال بغداد عام2003 وأصبح بقدرته الجباره وبهلوانية فنونه واساليب لعبه وطرق تحايله يملك فيلا واراضي زراعيه وسيارات فارهة وحسابات خارجيه بغمضة عين او بزمن رمادي هل نغض الطرف عنه او نسكت ؟؟ الواجب الاخلاقي والمفروض العمل به ان رئيس كتلته أو مسؤول حزبه قد  دقق عنه وبحث عن ماضيه  قبل ترشيحه ليقدمه كورقة بيضاء لاتشوبه شائبه او يشك في وطنيته ونزاهته ليعتمد عليه مستقبلا ويكون ممثلا لشعبه بصدق , أن الدوامة التي نحن فيها عقيمة المعنى مظلمة المسير طويلة المسافه , من الصعب علينا فهمها أو ادراك معناها  بعدما شكلت واقعا مريرا اثقل الكاهل حمله والبصير في عماه والنظيف اتلفه والنزيه اتعبه , فمن غير المعقول ان نبقى نرواح في مكاننا لانحرك ساكنا على واقع اشبه  بالموتى فيه او اصابنا شلل , ان القانون يجب أن يأخذ طريقه في التطبيق على الجميع لننقذ بلدنا من حجم الكارثه التي هو فيها والدوامة التي وقعنا في براثنها وافترستنا مخالبها , والشروط يجب ان تطبق بكل نزاهة وشفافية ليعم العدل ويسود النظام ونحترم القانون , وألا ماقيمة الحبر على الورق  في ما كتبه من قوانين لاتغني ولاتسمن والضعيف فيها ياكل القوي انها قسمة ضيزى لايمكن ان تقوم لبلد الرافدين قائمه باساليب مربكه واختيارات ضبابيه , نطالب باشاعة قيم العدل والاحسان بين الرعية لنكون بصرا للكفيف ونبضا للقلب ودواءا للعلة  وامل خير للمستقبل وشمسا للظلمة ننتظر هل من مجيب ؟؟