الشرطي والإرهابي.. بقلم/ د. محمد تقي جون



شرطيُّنا صباحُ
بيده المفتاحُ

أن نأمن اليوم وقلبٌ لغدٍ طمَّاحُ

لكنه أضاعه
فأمننا مُباحُ

شرطيُّنا ثيابه الشرطيُّ لا السلاحُ

بها يخيف، وبه
أعزلُ مستباحُ

فهو بلا هوية
تمنحه النجاحُ
ج
كأنه، بوجهه الطيبة والسماحُ،

موظف يكتب أو
في حقله فلاحُ

غادره العنف تماما فهو لا يتاحُ

ولم يكن يرتجل القتل اذا يجتاحُ

فقلبه كوردةْ
عطر بها فوّاحُ

وقلبُ ارهابيهم
ككفه ذبّاحُ

لذاك سال دمنا النضَّاخُ والنضَّاحُ

هذا عليُّ الدينُ والإمامُ والسجَّاحُ

كأنه من فرط ما
أراقه جرَّاحُ

وليلة الهرير نامت ودمٌ طفّاحُ
ج
كن كعليٍّ والحسين يكن الفلاحُ

شرطئذٍ تحمى الديارُ والورى والساحُ