بغداد: شن السياسي احمد الجلبي، اليوم السبت، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء نوري المالكي وائتلاف دولة القانون وبعض قياديي حزب الدعوة، بشأن قضايا فساد متهم بها مقربين منه، فيما كشف عن عدول المالكي عن موافقته باجراء مناظرة تلفزيونية معه.

وقال الجلبي في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك انه "بعد اقل من 24 ساعة على موافقة المالكي على المناظرة السياسية الاقتصادية العلنية تم الان الغاء الامر بحجة ان المالكي غير متمكن من الامور الحسابية". 

واضاف "هذا ممكن ان يدخله في احراج مع جمهوره لهذا قبل استشارة رفاق الدرب و اعلن لنا عن انسحابه".

وفي تعليق اخر له على الموقع تحدى الجلبي، دولة القانون ورئيس مجلس الوزراء بأن يبينوا لنا من هو المستفيد حالياً من البنايات التي اخلاها ابنه احمد، متسائلا، كيف تم التعاقد عليها من الباطن ومن هو المستفيد وكم حجم الفساد فيها وماهو دور سيد (... ) ابن خالة احمد".

واكد بالقول: "لدينا جميع الأسماء والوثائق والمعلومات وكيف استقال السيد (....) بسببها وسيفتح تحقيق موسع ونشرك به السفارة الأمريكية وكيف استغفلت للسكوت عن الأشخاص المتعاقدين معها وجميع المتورطين في الموضوع".

وفي شأن اخر، كشف الجلبي عن ان "عباس باسل المالكي شرطي في فوج طوارئ طويريج اصبح آمر فوج الطوارئ في ليلة وضحاها بعد تسلم المالكي لرئاسة الوزراء كونه ابن عمه".

واضاف ان الشخص المذكور "اصبح مقدم عباس ضابط امن مكتب القائد العام ومن ثم اصبح العميد الحقوقي عباس باسل وحول التسمية من ضابط امن الى رئيس هيئة الأمن والأستخبارات في مكتب القائد العام وهو خريج ابتدائية"، واصفا هذه الحالة بالمهزلة، ومتحديا دولة القانون بالرد على هذا الكلام.


وتابع الجلبي في منشوره، متسائلا، من انقذكم من صدام يوم العراق يعيش الذل على يد هذا المجرم ؟ نوري المالكي الذي كان يعتاش على مساعدات الحكومة السورية ام طارق نجم الذي كان مسؤول مكتبة في حسينة يسجل الكتب من ؟؟؟ اتمنى ان يخرج ويقول انا ,, اما جهاد حزب الدعوة الذي تسبب باعدام العشرات من شباب العراق حيث كانوا يحثون الشباب على توزيع منشورات او الكتابة على الجدران بهذا يسقط صدام الذي يملك قوة عسكرية كبيرة لكن انا اخاطب من لمس لوعة الحرمان لوعة الجوع والغربة و حرية الكلمة.

واشار الجلبي الى ان "سامي العسكري جاء مع الاميركان، وهو كان يعمل موظف استنساخ اي عامل على جهاز استنساخ الورق مع الامريكان، وقبلها كان يعتاش على المساعدات في لندن، بعد تشكيل مجلس الحكم عمل مع محمد بحر العلوم وتركه لانه لم يستفد ماديا منه وذهب مع ابراهيم الجعفري وايضا بعد فترة تركه وبعدها ذهب الى احضان نوري المالكي هذا تاريخ سامي العسكري النضالي"