قصيدة(خلف الجدران) الشاعر رمزي عقراوي |
يا أخي في الوَطن الجريح وَحدي في الزنزانة أتعذب بسياط السجان شَرَدني اعوان السلطان عن عشقي الولهان ! عن حلبجةالتى استشهدت بحقد الطغيان وظل الموت معي ... يحلمُ بي !حيث انام على دفء الاحزان لا أبصر شيئا لا اسمع شيئا رغم تكاثر الاشياء، خلف الجدران كنت وحيدا ... حين صادفت مُشاغبي الامن والامان رغم ظمأي القاتل للحياة ... سقوا احلامي الدم القاني ! وقد ذبحوا زميلي خلف القضبان كي لا ينشرُ صُورَ شهداء العدوان وقد ظلت بنادقهم ثكلى ...! اصابتها الصدأ بين الظلمة والبهتان ! فصبرا يا عشاق الحياة لا شئ في هذا الوطن الا اسراب الغربان تطيرُ وتهبِط تحرسُ قلاع الطغيان وتَسرقُ الاطفال من الاوطان وتهتكُ النساء ! وتزيل ُحلما للعاشق الوسنان كانت تحملُ اجنحتها نذير شؤم تتساقط غبارهُ على ا لرمال حيث تنبتُ ازهار الشر وتبلعُني ثعالب الصحارى كاطيار الليل وقد تركت قلبي يحبو في ارض الغربة كي اوسعَ من حلمي واقطع ازهار طموحي من وطني ======================
|