عائلة ال سعود المحتلة للجزيرة وبقية العوائل المحتلة للخليج تعيش في رعب وخوف فهم لا يدرون ما ذا يفعلون فكل ما يفعلونه هو يسرع في نهايتهم ودفنهم كما تدفن القمامة النتنة فعاصفة الربيع العربي بدأت تعصف بحصون وهياكل هؤلاء اللصوص المحتلين فابناء الجزيرة يتظاهرون ويحتجون في كل مكان حاول ال سعود زرع الفتنة متهما الجماهير الثائرة بالطائفية وانهم عملاء لايران وان هؤلاء المتظاهرون شيعة يريدون قتل السنة لكن ابناء الجزيرة الاحرار سخروا من اكاذيب ال سعود وقالوا ابناء الجزيرة يريدون الحرية يريدون الغاء العبودية خدعتمونا منذ ان اغتصبتم ارضنا وانفسنا ونهبتم مالنا وهتكتم حرماتنا واغتصبتم اعراضنا والان خرجنا نطلب منكم الخروج من ارضنا والعودة الى المناطق التي اتيتم منها الى من ارسلكم الى من صنعكم الى من رعاكم الى من حماكم الى من دعمكم وخطط لكم فأسرعت عائلة ال سعود الى دعوة كل المجرمين والقتلة واللصوص من عناصر اجهزة القمع والتجسس التابعة لانظمة الطغاة المقبورة مثل نظام صدام ونظام القذافي ونظام حسني مبارك وشكلت من هؤلاء جيشا لحماية قصور افراد هذه العائلة ومنحوهم المال والصلاحيات التي لا حدود لها في قتل واضطهاد ابناء الجزيرة
كما انها اي عائلة ال سعود المحتلة للجزيرة قررت تحالفها مع اسرائيل والخليفة اردوغان لحماية عائلة ال سعود من ثورة ابناء الجزيرة مقابل اعتراف ال سعود بمبايعة اردوغان خليفة على العرب وتأسيس دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات وهكذا قرر ابناء الجزيرة الاحرار تحرير الجزيرة بلد الرسول بلد المهاجرين والانصار من العبودية التي فرضتها عائلة ال سعود ونطهير الارض المقدسة من قذارة ودنس ال سعود المعروف ان دخل الجزيرة سنويا اكثر من 1500 مليار ريال فهذه الاموال الهائلة التي لو استخدم نصفها على ابناء الجزيرة ومتطلباتهم لانهت كل الفقر والجوع والبطالة وازمة السكن وازمة الخدمات والكثير من المفاسد فهناك اكثر من 60 بالمائة من ابناء الجزيرة تحت خط الفقر وان الكثير من العوائل باتت تبيع بناتها للاثرياء والامراء بسبب الفقر والجوع وقالت فتاة قاصر تزوجت احد الاثرياء في التسعين من عمرها تزوجت هذا المسن بسبب دموع اخوتي فقد اشفقت على اسرتي المكونة من 13 فرد وقالت ان اسرتي تفتقد ابسط مقومات الحياة الكريمة ما بين تشرد وحرمان من التعليم والمسكن والامن وحتى اللعبة لا يجدها اشقائي ثم تقول عانينا اثناء اشتداد المطر فكنا نذهب الى بيت جيراننا لنحتمي من غزارة الامطار والبرد فهناك عشرات الالوف من امثال هذه العائلة تعاني الجوع والمرض والجهل والذل والعبودية وعندما يصرخ الشعب من الجوع والمرض تقوم زبانية ال سعود بزج هؤلاء وعوائلهم في السجون الرهيبة والتي لا يعرف بها احد كما ان عائلة ال سعود تقسم ابناء الجزيرة الى فئات ودرجات رغم كل ذلك نرى ابناء الجزيرة الاحرار يواصلون التحدي والنضال من اجل تحرير الارض والانسان من رجس العبودية التي فرضها ال سعود عليهم والشي الذي اثار رعب وخوف هذه العائلة الفاسدة هو تحدي المرأة في الجزيرة التي اعتقد ال سعود ان المرأة في الجزيرة مجرد لعبة مرفهة لا تملك عقل ولا وعي وفجأة تظهر متحدية بقوة وشجاعة فاقت كل التوقعات والتصورات واثبتت انها تملك عقل ووعي لهذا اسرع النظام الى تشكيل مجلس شورى متكون من 150 شخص خمس هؤلاء من النساء اختارهم العاهل السعودي بنفسه نتيجة لعلاقات خاصة ليس الا من خدم وعبيد وجواري ومرفهات هذه العائلة الفاسدة المنحرفة معتقدة ان بهذا التصرف سيحرف ابناء الجزيرة وبناتها ويصدقوا هذه اللعبة الغبية التي تكرس العبودية وتزيد من بطش وقمع ال سعود لابناء الجزيرة الاحرار فخرج ابناء الجزيرة وبناتها منددين ومستنكرين هذا المجلس وكل من فيه وقالوا هؤلاء لا يمثلون ابناء الجزيرة وبناتها كما ان افراد هذه العائلة اي عائلة ال سعود تعاني من تفكك كبير وصراعات قوية على المال والنفوذ وكل مجموعة من هذه العائلة تريد المنصب الاكبر والمال الاوفر وهناك توقعات بموت عبد الله بن عبد العزيز الذي هو اصلا بحكم الميت الا انهم لا يستطيعون الاعلان عنه خوفا من اثارة الصراعات
الكثير من المحللين واهل الخبرة يؤكدون الان في السعودية ربيع لكنه هادئ وبشكل تدريجي فربيع الجزيرة من نوع خاص اي ذاتي النشأة والولادة وبدون مساعدة من احد لهذا فان الربيع في الجزيرة له لون وشكل خاص نتيجة لظروف وحالات كثيرة فهناك تغيرات كبيرة على مستوى ابناء الجزيرة وحتى على مستوى عائلة ال سعود وهذه التغيرات لا يمكن للاجهزة القمعية والظلامية ان توقفها مهما كانت وحشيتها وقسوتها ورغم الاتهامات التي توجه الى الاحرار من ابناء الجزيرة الا ان الربيع يزداد انصاره ويزداد قوة وتحدي واستمرار.
|