ما من وزير في حكومه المالكي تعرض للضغط من قبل حلفاءه والمعارضه معا مثل وزير العدل حسن الشمري الذي اراد قاده السلطه وعلى مدى اربع سنوات تحميله مسئوليه الفشل في تهريب المدانين بالارهاب... واصر الجناح السياسي للارهاب داخل مؤسسات الدوله الانتقام منه لانه لم يرخ الحبل الذي التف على رقاب القتله والمدانين تطبيق لعداله الله على الارض مثلما تعرض لضغوط المنظمات الدوليه التي رفضت عقوبه الاعدام وكان المطلوب رقم واحد من قبل القاعده في العراق الى درجه السعي لتصفيته في عمليه اقتحام وزاره العدل العام الماضي 
كثيرون هادنوا ومارسوا التقية السياسيه لكن هذا الرجل الذي لا اعرفه ولم التقيه مهما اختلف الاخرون حول قناعاته السياسية والمذهبية استطاع ان يترك خلفه اثرا على الاقل في ايقاع القصاص بمن حولوا العراق الى مسلخ بينما هناك الكثيرون من يحموهم ويتواطئون معهم بمختلف الحجج والمبررات ويتباكون في العلن على الديمقراطيه وحقوق ذئاب القاعده في السجون العراقية.