من جان العطية نائب رئيس مجلس النواب رحت بشغل هناك...ومريت على مكتبه طلعتلي حاته(نعلى على والديها شجانوا ماكلين بنفس الليلة اللي اتفقوا يخلفوها)...عسل على كيمر على حليب على جكليت مضروبات بخلاط ومصنوع منهم مرة لابسة تنورة فوك الركبة وتمشي عالكاع!!
كانت تلك الحاته سكرتيرة جناب الشيخ ..وكان لي صديق برلماني اسلامي اخر طالما صدع رأسي بضرورة تهيئة الارضية المناسبة لخروج الامام المهدي وذلك عبر نشر قيم العدالة والانسانية ومساعدة الناس وخصوصا الايتام والفقراء..ومن ثمعرفت بأن صديقي ابو الارضية لا يأكل الا نوع فاخر من انواع السمك سعر الواحدة منه 75 الف دينار عراقي فقط وحين يصل الامر للايتام تصاب يده بالشلل والعقرب يطل من جيب جبته!!
وعملت مع وكيل وزارة اسلامي يتوضأ خمس ساعات ويبكي في صلاته كطفل مشتاق الى حجر امه ..لكنه كان يرمش لي ترميش(مسكول) حين يكون في ايفاد الى سويسرا وحين اتصل به يؤكد علي ان لا اوزع نثرية مكتبه البالغة 200 الف دينار على افراد حمايته من ولد الخايبة الذين اخترتهم له وحموه بأرواحهم لثلاثة اشهر بالمجان قبل ان يتم تعيينهم!!
غصت في مستنقعهم حتى اذني اللواتي سيأكلهن الدود غدا...وانا اسمع عن عدل علي وايثاره وصنعه الطعام بيديه للايتام..سمعت وسمعت وسمعت لكنني لم ارى سوى معاوية بجبهة محفورة من اثر السجود..
.عند ذاك تأكدت بما لا يقبل الشك بأنني وامثالي من الشباب الثولان نستحق ان ندخل موسوعة غينيس للثول الديني..
شكرا للاسلام السياسي وللاسلام السلفي الارهابي لانهما كشفا لي اللعبة...
الدين اي دين ليس كفيلا بتغيير طباع الناس واخلاقهم...هناك نوع من الناس هو من الاساس معدنه ذهب (هيج من قدرة الله)..سواء كان متدين او مؤمن اولم يكن يؤمن بشيء...وهناك نوع وسخ( وهم من قدرة الله ) سواء كان مؤمن بدين او لم يكن...
كرهتهم رغم تصميم قلبي الذي لم يبرمج على كره احد...بأستثناء كرهي لصدام ومركة الطرشانه ومدرس التاريخ البعثي الذي رسبني في مادته البائسة لعدم اعطائه رشوة قيمتها 3 الاف دينار عراقي فقط!!
كرهتم.....وازددت حبا لعلي ..علي البنادم علي ابو اليتامة علي مالتنا معاشر ال مكرود مو علي(هم)....علي العراقي ابو النعال المركعة اللي تشبه حذائي سنة ال 94 ....علي اللي يحب فاطمته وما يتردد يسمعها احلى غزل..علي الانسان مو علي الاساطير والتصفيط الديني المبالغ الذي اختطفه من بين الفقرة وحلق به الى عالم الالهة....علي اللي لوما سيف ابن ملجم جان موتناه بالجلطه وتقرح المعدة بمجرد سماعه بعملية بواسير ب 59 مليون دينار عراقي فقط!!!