العراق ولبنان على مسار واحد

يتشابه المسار السياسي في العراق ولبنان في كثير من المشتركات التي تجعل منهما نموذجا واضحا لعجز الديمقراطيه عن ايجاد اي حلول ترقيعيه قادره على تحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعي في ظل المحاصصه الطائفيه التي لوت عنق الديمقراطيه وشوهت حتى شكل التحالفات السياسيه .... فحصول ( السفاح ) سمير جعجع على 48 من الاصوات مدعوما من كتله 14 اذار رغم ان دماء الفلسطينيين واللبنانيين ومشهد الزعيم كرامي مضرجا بالدم وانقاض كنيسه سيده النجاه ومذبحه اهدن تطارده الا ان الحريري ومن يقف وراءه لم يتورع عن دعمه ... نفس الصورة تتكرر في العراق بعد ان صعد كثير من القتله ليقودوا المشروع الديمقراطي المشوه رغم الاف الابرياء الذين تسببوا بمصرعهم امام صمت الحكومه على الكثيرين منهم بينما يجاهر بعض قاده الكتل والاحزاب وكثيرون منهم متهمون بعمليات قتل فردي وجماعي ومتواطئون مع القاعده وداعش لعقد تحالفات لاتختلف عما يحدث في لبنان والمحزن حقا ان بعض اطرافها الشيعيه قتل ذويهم على يد نفس الزمر ونهجهم الاقصائي الفاشي !!!
احيانا يضطر المرء بقبول ما لا يقتنع به لان الديمقراطيه نفسها اوصلت هتلر وميلوفيتج و وكثير من( الجعجعيي)ن لقمه الهرم السلطوي.