بغداد: اعتبر عضو التحالف الوطني عن المكون التركماني محمد مهدي البياتي، الخميس، ان المستهدف الأول في تفجير قضاء الطوز هم الشيعة التركمان، مؤكدا أنهم سيحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم بعد أن فشلت الاجهزة الأمنية في توفير الامن لهم، فيما اتهم مجلس محافظة صلاح الدين يتعامل مع القضاء طائفيا.
وقال البياتي في بيان له، "أننا وجهنا تحذيرات واستغاثات عديدة قبل الانفجار الدموي في قضاء الطوز والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى للحكومة الاتحادية ومجلس محافظة صلاح الدين والأجهزة الامنية المتواجدة في المنطقة لأنقاذ الأهالي من الارهابيين، إلا انها كلها ذهبت سدى".
وأضاف البياتي أن "الاجهزة الامنية مخترقة وغير كفوءة ومجلس محافظة صلاح الدين يتعامل طائفيا مع قضاء طوز والحكومة الاتحادية عاجزة عن التحرك لتواجد البيشمركة التي توفر الامن للكرد فقط والمستهدف الأول هو المكون الشيعي التركماني".
وأكد البياتي أن "التركمان بعد ان عجزوا من السلطات المعنية بتوفير الأمن سيحملون السلاح للدفاع عن انفسهم من الهجمات الارهابية". |