في استفتاء للعراق تايمز: من بين ثلاثة اسماء مرشحة لرئاسة الوزراء.. الزبيدي يحصل على ٨٠٪ والشهرستاني صفر بالمائة

 

العراق تايمز:

اظهرت نتائج استفتاء شعبي اجراه موقع العراق تايمز في عموم المحافظات العراقية رغبة ٨٠٪ من المستفتين على تولي القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى باقر جبر الزبيدي منصب رئاسة الوزراء، في حين حصل رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب الدعوة الحاكم على نسبة ٢٠٪ من المستفتين، فيما لم يحصل حسين الشهرستاني على اي تأييد يذكر لتوليه هذا المنصب.

واجرت العراق تايمز استفتاءا شعبيا كبيرا ضم شريحة واسعة من المواطنين بلغ مجموعهم ٩٠٠٠٠ مواطن، توزعوا بالشكل التالي:

بغداد: ١٠٠٠٠ مواطن

باقي المحافظات : ٥٠٠٠ مواطن لكل محافظة

اقليم كردستان: ١٠٠٠٠ مواطن

تضمن الاستفتاء سؤال المواطنين عن من يرغبون ويرجحون توليه منصب رئيس الوزراء من الاسماء الثلاثة الاتية وعن الاسباب لاختيارهم لذلك

والاسماء هي :

رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي

باقر جبر الزبيدي

حسين الشهرستاني

و شمل الاستفتاء جميع شرائح ومكونات الشعب العراقي ومن مختلف الاديان وكانت نسب المشاركين كالاتي:

المواطنين الساكنين في مراكز المدن: ٦٠٪

المواطنين الساكنين في الاقضية والنواحي: ٢٥٪

المواطنين الساكنين في العشوائيات (او ما يعرف بالحواسم): ١٥٪

وابدى ٨٠ ٪ من المواطنين المستفتين رغبتهم وترجيحهم لتولي القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى باقر جبر الزبيدي منصب رئاسة الوزراء، لما يتمتع به من كفاءة ونزاهة بحسب ما ذكر المواطنين.

اما رئيس الوزراء الحالي فلم يحظى الا بـ ٢٠٪ من اصوات المستفتين، وعزا الكثير من الرافضين التصويت له الى فشله في ادارة الدولة العراقية على كافة المستويات الامنية والخدمية والسياسية ، واطلق عليه البعض اوصافا ومسميات كثيرة لا يمكن ذكرها هنا، ولكن الجميع اتفق تقريبا على فشله واختلاقه للازمات واطلاقه للتصريحات المتشنجة والكاذبة

ولم يحصل نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني على اي تأييد من اي من المواطنين اي ان النسبة كانت صفر بالمائة، بل بالعكس انهالت عليه الشتائم والصفات الذميمة والتهكمات الفكاهية ابسطها ابو الفياله" كناية عن كثرة اطلاقه للتصريحات الكاذبة وخصوصا في ملف الكهرباء.

وعد بعض المراقبين السياسيين نسبة الصفر بالمائة التي حصل عليها الشهرستاني، وهذا الكم الهائل من الاتهامات والصفات المذمومة، ان نسبته كانت تحت الصفر، فهو ليس غير مقبول فقط ولكنه مرفوض جملة وتفصيلا..

وجاءت نتائج الاستفتاء متقاربة مع نتائج استفتاءات اخرى قامت بها مؤسسات اعلامية ومراكز بحثية، حيث اتفقت جميع النتائج على عدم امكانية تولي نوري المالكي لرئاسة الوزراء لدورة جديدة. ورجحت الاستفتاءات فوز القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى باقر جبر الزبيدي برئاسة الوزراء رغم اختلاف النسب.