من هذا اليوم ستبد أ اخطر مراحل تدمير العراق
ما حدث ويحدث في العراق ليس بأرادة حزب سياسي او مجموعة سياسيين جهلة  , بل هو مرحلة من المراحل التي خططت لها الماسونية العالمية ان يمر بها العراق وفق خطط عشرية تم ترتيبها بأتقان وما على كل رئيس تولى زمام الحكم الا ان ينفذ برنامج الخطة بحذافيرها وفق ما رسموه له  , وهذا ينطبق على كل دول الشرق الاوسط , ولكننا ستأخذ العراق نموذجا ويمكن لكم ان تستنبطوا وتقيسوا ما يحصل هنا لتعرفوا لماذا يحصل مثيله في دول اخرى هناك .             

نعم فهناك خطة عشرية تخضع لها منطقتنا ويتم تغيير السيناريو كل عشرة سنوات ليكتمل فيها تنفيذ الخطة المرسومة والتي يقوم بتنفيذها بيادق لاحول لها ولا قوة غير تنفيذ ما يؤمرون بتنفيذه , فقد قامت الماسونية العالمية بأنشاء احزاب قومية في منطقتنا لتحارب بها الدولة الاسلامية العثمانية فقاموا بتدمير الامبراطورية العثمانية بالاحزاب القومية التي ساعدت القوة العسكريةالغربية في تدمير الامبراطورية العثمانية – عرض اليهود على السلطان عبد الحميد الثاني اطفاء كل ديون الامبراطورية العثمانية وتحديث الدولة ودعمها مقابل اعطاء فلسطين وطنا لليهود غير ان السلطان العثماني رفض العرض وكلنت نتيجته ان دمروا الامبراطورية العثمانية –

 وبهذه الاحزاب القومية فتتوا الوطن العربي وقسموه الى دول متناحرة متضاربة يحارب بعضها بعضا فدمروا الحلم العربي بأقامة الدولة العربية الواحدة والتي لو قدر لها ان تقوم لكانت قوة اقتصادية هائلة في منطقة الشرق الاوسط .

ثم جاء دور الاحزاب الدينية الحالية ليدمروا بها الفكر القومي ولينتهي والى الابد هذا الحلم  , فكان الصراع الديني بين الاحزاب الاسلامية التناحرة المتصارعة حد الاقتتال الدموي ,  احزاب اسلامية سنية وشيعية جميعا صناعة ماسونية  قامت بتدمير مقدرات الوطن الواحد وجعلتها  دول مدمرة اقتصاديا وامنيا وبمهزلة سياسية شيطانية جعلونا نكره الدين ورجال الدين بل ونكره الانتماء الوطني .                                                                   

لم يأتي هذا بمحض صدفة او تصارع اعتيادي على السلطة والاصطفافات المذهبية والعرقية والدينية , لن اعود بكم كثيرا لمرحلة الحرب العالمية الاولى والثانية فهي واضحة انها مهدت لسيطرة الماسونية العالمية على العالم ومنطقتنا ولكن سأضرب لكم مثلا على ما حدث في العراق في العصر الحديث وكيف اننا تحت خطة عشرية وضعت وتنفذ على بلداننا ومنها العراق .      

قامت ثورة 14 تموز في العراق عام 1958 وكان السبب الذي مهدت له الماسونية هو لضرب التقارب ولضرب مشروع الوحدة في اقامة مملكة هاشمية عراقية اردنية – الاتحاد الهاشمي - تنضم اليها الكويت الغنية بالنفط والتي اقتطعت من العراق , فلو قدر لهذا الاتحاد  ان يرى الوجود والتي سعى المرحوم نوري باشا السعيد لاقامته لشكلت قوة اقتصادية كبيرة وهددت امن اسرائيل , فكانت النتيجة تدمير المشروع ومقتل السعيد .                                                                     

وبعد 10 سنوات , في 17 تموز 1968 جاء الانقلاب البعثي وسيطر الفكر القومي الذي كان يقوده المستشرق ميشيل عفلق والذي يعتبر من اخطر المستشرقين في التاريخ الحديث والذي قام بتدمير القومية العربية بأسم القومية , وبعد 10 سنين اخرى قاد صدام حسين انقلابا اخر ضد البكر في اواخر عام 1979 ليشعل حربا ضروسا بين العراق وايران قام خلالها بتدمير القدرة الاقتصادية والعسكرية للعراق وايران على حد سواء خادما بذلك مخططات الماسونية كلاهما ساعد بتنفيذ ذلك صدام والخميني  على حد سواء .                                                

وبعد 10 سنوات اخرى من الحرب التي اشتعلت في العام 1980 قام صدام بمغامرة اخرى مدفوعة الثمن حين قام بغزو الكويت في اغسطس  - اب – 1990 ليدفع العراق نتيجنها سنوات ثقال من الحصار والحروب المتتالية انهكت العراق واقتصاده ومجتمعه .                       

وبعد عشرة اعوام اخرى ويزيد من السنين عليها قليلا في عام 2003 قامت الولايات المتحدة بأحتلال العراق وتدميره كاملا عبر تسليم السلطة لأحزاب اسلامية قامت بتنفيذ الصفحة العشرية الاخرى من المخطط الماسوني على العراق والمنطقة وبمساعدة ايران والسعودية على دعم الاحزاب الدينية المتنافسة.                                                                             

والان وبعد ان اكتملت العشر الاواخر من هذه المرحلة اي بعد مرور 10 سنوات على احتلال العراق بدأت الان المرحلة الاخطر التي سيدخلها العراق والتي تعتبر المرحلة الاخيرة لما مهدت له الماسونية العالمية والتي ستقوم بتفجير الحرب الاهلية وستساعد على اشعال نار الفتنة وستكون العشر سنوات هذه هي مرحلة تنفيذ سيناريو التدمير الكامل لبنية المجتمع والاقتصاد العراقي بالكامل .                                                                                     

ومع المشاكل التي رافقت وسترافق الانتخابات في العراق وما سيحدث في مرحلة ما بعد الانتخابات ستكون فتيلة اشعال الحرب الاهلية جاهزة لتفجير القنبلة الطائفية والتي ستفجر ليس العراق فقط بل كل المنطقة بما فيها ايران والسعودية وتركيا ومنطقة الخليج بالكامل ليسدل الستار بعدها على اكبر سيناريو فلم تم انتاجه في المنطقة وبأخراج  ماسوني ابطاله كانوا كل الرؤساء الدمى الذين مروا على العراق  .                                                                      

اللهم الطف وارفق ببلدي العراق فان فيه شعب مسكين عانى الامرين طيلة هذا الزمن المر  ..