عشرة اصوات:( (اجتمعوا عند المركز الانتخابي وباح كل واحد منهم برايه وحسبما يوافق هواه .. ومواصفات المرشح الافضل))
الصوت الاول : انا لا انتخب ..... لاني لا اعرف من هو الصالح بين المرشحين... ساسلم ورقتي فارغة.. الصوت الثاني : انا اعر ف وسانتخب .... لقد وعدني صاحبي بتحسين وضعي .. واعطاني مائة الف لكي انتخبه... الصوت الثالث : سأعطي صوتي لشخص كنت اعرفه قبل عشر سنوات كان يبيع المواد التمونيه العراقية في الشام وكان لاجئا مثلنا هناك .. ربما ينفعني رغم انه من حزب لا احبه ... الصوت الرابع : ليس في لائحة الاسماء من يمكن الوثوق ببرنامجه الانتخابي.. سانتخب من هو اقل دعاية انتخابيه........... الصوت الخامس : انتخب شخصا مستقلا لم يتلوث بجراثيم الاحزاب او الطوائف او الاعراق ... انا متأكد انه لن يفوز لعدم احتمائه بحزب او تكتل او ائتلاف ... الصوت السادس : انتخابي لشخص من مذهبي هو حماية للدين ... وتأكيدا لانتمائي.. اذ لا يجوز افساح القرصة للاعداء بالفوز.. !!!! الصوت السابع : انا سانتخب مرشحة اكاديمية فهي خير من يمثلنا نحن البسطاء.. ثم انها جميله.......!!!! الصوت الثامن : منطقتي مسحوقة ومحرومة من ابسط الخدمات سأنتخب شخصا مسحوقا يحس بالام ابناء منطقته... الصوت التاسع : نحن نسعى للتغيير وهو امر مشروع.. انا لن انتخب من يشتري الاصوت ويعد بمستقبل مطرز بالاماني.. وتحرسه الحمايات وابناء الوطن يتساقطون شهداء للتفجير والتفخيخ... وعند فوزه يبرأ ممن انتخبه..
الصوت العاشر : الانتخاب في كل الحالات يصب في صالح الكتل الكبيرة وهي بدورها ستسبدل الوجوه القديمه باخرى جديدة لتستانف بالسلب والنهب من جديد... الاصوات العشرة تباينت اراؤهم بسبب بسيط هوالتجهيل والاستخفاف بالناس لعدم نشر الثقافة السياسية بينهم وعدم التزام الساسة بالقوانين والاخلاق المشذبة ونظافة التعامل السياسي بما يخلق مجتمعا يبتعد عن التشكيك وانعدام الثقة... (((المضحك المبكي ان جميع برامج المرشحين تحمل خططا لنقل الشعب العراقي من الهاوية التي اوقعه فيها رؤوساء الاحزاب والكتل الى فردوس ونعيم مقيم ... وهي نفس الخطط المعلنة في الدورتين النيابيتين السابقتين ..فكيف يثق المواطن بخطط اخفق فيها البرلمان على مدي ثمان سنوات))).
|