في وسط الجو البنفسجي الفيسبوكي....
عندما تعثر فجأة على محمية من "الأمل"
كان يا ما كان في قديم الزمان ..... هو مش قديم أوي من چنت في طور " الزعططة" هاجمتني عاصفة بكاء سريالية
شبيچ بس گولي شتريدين... أريد أشوف ضوه لعد هذا شنو يا بنتي مو ضوة ! لا أريد أشوف ضوة من بعيد .... "مية مرة گلتلج من انتِ حامل بهاي البنية تغذي زين شوفي عقلها طلع نص ستاو" زين وين تريدين أوديچ الهذا ابو نعاس... أبو نعاس منو ؟ هذا الي بيه مي واضوية وسمچايات ها أبو نؤاس..... خطوط ضوئية عريضة بيها سبع ألوان تنبع من گصة الوجه الدجلاوي وتتموج وية المي و مرساها "آني"
چنت أتخيلها نفسها الخطوط الي تطلع ورة السلام الجمهوري من ينگطع البث... أظل صافنة عليها ومركزة ، أحسها ستارة خاتلة وراها اللاف القصص الشيقة الي ينگطلنياها التلفزيون البخيل بالقطارة ،، چنت أريد أحصل على حلوى المواد التلفزيونية مرة وحده، وأتخيل نفسي تسللت من خلف الأعمدة الملونة وقفزت على غيمة "ليالي الحلمية" والتفيت بدواغ كارتون " أوسكار" وطشيت قصص فلم السهرة بمشاكسة على فضائي.... نفس الإحساس چان يراودني أمام "زواگة" دجلة ، چنت أسوي كل أساليب الضغط الطفولية حتى أمارس طقوس الدهشة والصفنة والشهگة أمام توقعاتي المنسوجة بدهاليز هذا الكائن الضوئي...
كبرت وما نطتلي الحورية أم عباية ودگات ولسان الجدات حتى تسولفلي شكو بمدينة دجلة المائية... بس كل الي عرفته إني لو شبعانه من قصص الأعمدة الملونة مچان ظل طعم حلاوة ملگاها ليهسة مدگوگة بروحي ، وظلت أجمل الأمنيات هي رشة ضوة من بعيد يلونلي مخاوفي
أجمل ما بالحياة انك تتذوق الحلم شوية شوية لأن دوز الأماني العالي يجلط وگونية "سكر" التغيير في الوطن ..يرادلها صبر
مافيش حلاوة من غير نار |