(1) لماذا لايصوت المسؤول العراقي وسط ناخبيه ؟؟؟
العزلة واضحة بين الطبقة السياسسية الحاكمة وبين عموم ابناء الشعب العراقي ، كما نشاهدهم الان ينتخبون ويصوت لانفسهم في فندق الرشيد وليس في مناطقهم فهل نرتجي من هذه الطبقة ان تخدم الشعب وتتحسس معاناته ، ووتخلى عن امتيازاتها ومنافعها الانانية الضيقة؟؟؟ ان هذه الممارسة وحدها لطخة سوداء في جبين هذه الطبقة الفاشلة ..
اخبرني الصندوق!!!!!!!!!!!!!!8
بالم كبير اخبرني الصندوق ان بعض اللصوص دخلت اسمائهم للصندوق، مما جعله يشعر بالغثيان والقيء...... ايها العراقي لاتع الحرامي والفاشل واللص والطائفي يدخل قبة البرلمان ثانية
((2))
اخبرني الصندوق...... قال الصندوق شعرت بالاشمئزاز من بعض المصوتين من الطبقة السياسية الحاكمة ، لاني احسست انهم قرود وحرباوات متلونة في كل مرة رايتهم يدخلون بلون وشكل حسب الموجة وتبعا للقوي ، فما اقردهم مع تقديري لحيوانية القرد وطرافته
((3)) اخبرني الصندوق.......
لاتتوقع ياصديقي باني ساضم بين جنبي احلام وطموحات الفقراء والمعدمين ... كما لاتتوقع ان اضم بين جنبيي احلام وطموحات الاحرار ومحبيى الجمال والعدل والسلام .... لاتتوقع ان اضم بين اضلاعي الحق والعدل والحرية
قلت لماذا ياصديقي؟؟؟
ال لان الديمقراطية غالبا ما تتصف بصفات العاهرة ترقص وتتدلع لمن يدفع اكثر ........
((4)) اخبرني الصندوق ...
قال لي صديقي الصندوق بألم ظاهر :-
هل تعلم ياصديقي ان الكثيرين ممن القوا اوراقهم تاييدا لاسماء وكيانات قد وقعوا صك عبوديتهم ، ودوام فقرهم واستغلالهم وتهميشهم ........ هل تعلم ان الكثيرين وقعوا على صك بيع حريتهم واعدام كرامتهم !!!!!!!!!
اني اكاد ان اتفجر غيضا ياصديقي لابصق بوجوه هؤلاء العبيد الاذلاء الجهلة !!!
((5)) خبرني الصندوق .......
الالم يعتصر قلبي ياصديقي ..... قلت لماذا ؟؟
قال لانكم لاتتعظون مما مضى رغم ترديدكم مقولة (( لايلدغ المرء من جحر مرتين ))...... ها انا اعد الاصوات وارى كيف انها تذهب لمن سرقكم ونهبكم وكذب عليكم وامتهن حريتكم ..... سكت ولم اتمكن من اجابته لانه يقول الحقيقية ، فهل من يرى غير ذلك ؟؟؟ اتمنى عليه ان يقنع الصندوق....
((6)) الصندوق اخبرني
ما ان لمحني الصندوق ، تحسس ترددي وربما حيرتي بين عدد من الخيارات ، حتى قال لي:-
ابن عشيرتك كبير ابن حيك كبير مديرك كبير صديقك كبير مرجعك كبير قوميتك كبيرة حزبك كبير
ولكن اعلم عزيزي ان وطنك هو الاكبر ، فكانت بصمتي للشعب والوطن
((7))
قبيل ان يقفلوا فمه بلحظات قال لي الصندوق:-
لاتعتبر ان مهمتك قد انتهت بان اودعتني خيارك ، هذا الذي سوف يدخل قبة البرلمان قد يكون امينا وقد يخون الامانة ، فلا تعفل عنه ضعه اما عينيك دائما ، حاسبه عن الصغيرةوالكبيرة ، شجعه حين يفلح ، ادعمه حين يحتاج الى دعمك ، انقده دون مجاملة حين يفشل او يتكاسل ..... لاتدعه ينساك ويتناسى مراقبتك ، ذكره دائما بالعقد الذي ابرمته معه ليمثلك داخل البرلمان ... بدون هذا لايعني تصويتك شيئا بل سيذهب جهدك وصوتك ادراج الرياح ، يعشعش الفساد ويستشري الفشل والكسل .. اسمعني يا اخي فأنا لك من الناصحين
((8))
قال لي الصندوق :-
اياكم ان تزيلوا اللون البنفسجي من اصابعكم ، ليكون علامتكم الفارقة ، ليكون حسيبكم في كل لحظة حينما يبقى المفسدون سادرين في فسادهم وحين تبقى الخدمات العامة معطلة وحينما لايستقر الامن والامان ، عندما يسائلكم من لم يبصم ولم ينتخب قائلين :- هذه نتيجة بصماتكم انتم من اخترتوهم ونصبتوهم ، والان عليكم ان تكونوا شجعان وتهبوا هبة رجل واحد لمحاسبة المقصر وطرد الفاسد ومحاكمة المجرم وضع حد للمبذر والا ستكونون شركاؤهم فيما يفعلون ..... كونوا بمستوى قراركم ومسؤوليلتكم الانسانية والوطنية ولا تحالوا ان تزيلوا البنفسجي لتتهربوا من مسؤولياتكم .... ملكتوهم قبة البرلمان ، اياكم ان تملكوهم الشارع فهو ساحتكم لاسقاط وكنس الجهلة والفاسدين والسراق .. اياكم ان تتجاهلوا تحذيري هذا فتغرقون في بحر الطائفية والفساد والارهاب. ((9)) المطلوب من اصحاب الاصابع البنفسجية ، ان يطالبوا ممثليهم ب:- اولا :- وبعد اداء القسم تشريع قانون الغاء رواتبهم وامتيازاتهم على ان يشمل القانون اعضاء الدرجات الخاصة واعضاء مجالس المحافظات الحاليين والسابقين ثانيا :- العمل الفوري على تشكيل حكومة اغلبية سياسية كاملة دون نقص . ثالثا :- اقرار الموازنة لعام 2014 مع ايلاء اهمية خاصة للوزارات والقطاعات الانتاجية كالصناعة والزراعة والكهرباء . رابعا:- وضع خطط مفصلة علمية وعملية للارتفاع بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن العراقي كالسكن والتعليم والصحة ، والامن . ان يبقى الاستنفار الشعبي قائما الى حين اقرار هذه الطلبات والعمل على بناء دولة المواطن الحر الكريم المرفه .
|